قبل ساعات من عقد اللقاء المتفق عليه، قرر المكتب التنفيذى لحزب الجبهة الديمقراطية، فى اجتماعه، أمس الأول، إرجاء اللقاء مع وفد جماعة الإخوان للتنسيق حول الإصلاح السياسى والعدالة الاجتماعية «لحين إشعار آخر». وقال الدكتور أسامة الغزالى حرب، رئيس الحزب، إن علاقته بجماعة الإخوان لن تتأثر بموقف المكتب التنفيذى الذى فضل إرجاء اللقاء لحين إشعار آخر، مؤكدا حق الإخوان فى ممارسة العمل السياسى. وأضاف: «الحرية والعدالة والدولة المدنية هى مبادئ حزب الجبهة، وإذا أرادت الجماعة التواصل معنا بشكل أكبر، فعليها تبنى تلك الرؤية فى خطابها السياسى». من جانبه، قال على عبد الفتاح، القيادى بالجماعة، إن حزب الجبهة سبق أن رحب بالحوار عن طريق الدكتور حرب، مشيرا إلى أن الإخوان لم يحاولوا معرفة سبب الإرجاء لأنها لا تعنى الجماعة. وقال الدكتور محمد سعد الكتاتنى، عضو مكتب الإرشاد: إرجاء لقاء الحزب مع الجماعة جاء لأسباب لم يطلع الإخوان عليها، والجماعة تقدر ظروف تأجيل هذا اللقاء». وشدد الكتاتنى على تمسك الجماعة بالتواصل مع جميع الأحزاب والقوى السياسية، مشيرا إلى أنها تمد أيديها لجميع من يرغبون فى التعاون معها ومن لم يرغب فلا أزمة لدينا.