ارتفعت البورصة بشكل محدود خلال تعاملات أمس، مدعومة باستمرار عمليات الشراء من جانب المستثمرين الأجانب والعرب، فى الوقت الذى اتجهت، تعاملات المصريين للبيع، مما تسبب فى تقلص مكاسب المؤشر. اخترق مؤشر البورصة الرئيسى للأسهم النشطة «Egx30» حاجز 7500 نقطة وهو أعلى مستوى له منذ 19 شهراً، ليغلق عند 7515 نقطة، مرتفعا بنسبة 0.9%، بعد أن كسب 67 نقطة، فيما انخفض مؤشرا الأسعار بنسب لم تتجاوز 0.3% بفعل هبوط أسعار إغلاق 116 ورقة مالية مقابل ارتفاع 50 ورقة. وبلغت التعاملات الإجمالية 1.6 مليار جنيه، استحوذت المؤسسات على ما يقرب من 40% منها، وتصدرت أسهم أوراسكوم تليكوم التعاملات لليوم الثانى على التوالى بحجم تداول بلغ 420 مليون جنيه، رغم انخفاض السهم مع الإغلاق بشكل طفيف. وارتفع أغلب الأسهم القائدة بنسب تراوحت بين 0.2% و5%، تصدرتها أسهم «بايونيرز القابضة للاستثمارات» و«المجموعة المالية هيرمس» و«البنك التجارى الدولى»، فيما انخفضت أسهم «أوراسكوم للإنشاء» و«السويدى للكابلات» و«مجموعة طلعت مصطفى» بنسب طفيفة. وألغت إدارة البورصة جميع العمليات المنفذة على أسهم «الاستثمارات العربية للتعمير» بعد إعلان الهيئة العامة للرقابة المالية عن قرار بنكى الاستثمار العربى والمصرى الخليجى بيع حصتيهما البالغتين 37.6% و 25.8% على التوالى. فى سياق آخر، أعلنت شركة «أوراسكوم تليكوم» أن وحدتها بالجزائر «جيزى» سددت أمس الأول 113 مليون دولار لحساب مصلحة الضرائب الجزائرية، وهو ما يمثل الدفعة الأخيرة من المستحقات الضريبية التى فرضتها الجزائر على الشركة عن الأعوام من 2005 إلى 2007 والمقدرة بحوالى 597 مليون دولار غير شاملة غرامات التأخير المقدرة بنحو 74 مليون دولار. وقال المهندس تامر المهدى، العضو المنتدب لشركة «جيزى»، فى تصريح ل«المصرى اليوم» إنه لم يتحدد موعد للفصل فى الدعوى التى أقامتها الشركة ضد مصلحة الضرائب الجزائرية، ومن غير الواضح حتى الآن هل المدى الزمنى لتداول القضية سيأخذ وقتاً طويلاً من عدمه.
