أعرب الدكتور حسن نافعة، المنسق العام للجمعية الوطنية للتغيير، عن ارتياح الجمعية لتعامل أجهزة الأمن المصرية مع المصريين الذين تم ترحيلهم «وصل عددهم حسب نافعة إلى 25 مصرياً» من دولة الكويت، على خلفية تجمعهم لافتتاح أول مقر لجمعية التغيير بالكويت. وقال نافعة فى تصريحات ل«المصرى اليوم» إن الجمعية كانت تتوقع أن تعتقل مباحث أمن الدولة العائدين من الكويت، ولكن ما حدث تطور إيجابى لطريقة تعامل الأمن مع المواطنين. وكشف نافعة عن أن أجهزة الأمن الكويتية اعتقلت مصريين ليس لهم علاقة بجمعية دعم البرادعى، وإنما تصادف وجودهم مع أسرهم بمركز سلطان بمدينة الصدفة أثناء اجتماع مؤيدى البرادعى، وتم اعتقالهم وترحيلهم إلى مصر، من بينهم «خليفة عبدالحميد»، ما اعتبره نافعة دليلاً على العشوائية والتسرع فى اتخاذ القرار. وأكد نافعة أن الجمعية لن تلجأ إلى وسائل التصعيد مثل تنظيم مظاهرات أو غيرها، وإنما ستطالب عبر القنوات الشرعية «الخارجية المصرية والسلطات الكويتية» بحصول المصريين المرحلين والمعتقلين على حقوقهم، والاعتذار عما حدث بحقهم وإعادتهم إلى أعمالهم، وربما تلجأ الجمعية إلى منطمة العمل الدولية، لافتاً إلى أن الجمعية حريصة على عدم تحريض الجاليات المصرية بالخارج، وقال: «لسنا طرفاً محرضاً» وإنما تبنت الجمعية مطالبهم بحق التصويت، وأدرجته ضمن مطالبها.