واصلت نيابة قنا تحقيقاتها فى أحداث قرية الحجيرات التى وقعت مساء الخميس الماضى، والتى راح ضحيتها 7 وأصيب 7 آخرون فى إطلاق النيران على سرداق عزاء بنجع المعلى، استمع فريق من النيابة العامة بمركز قنا إلى أهالى المجنى عليهم الذين لقوا مصرعهم فى أحداث الثأر بقرية الحجيرات، فقد أكد حمدتو عبدالغنى وهبة شقيق إسماعيل الذى لقى مصرعه من عائلة «مناع» وعلى أحمد عبدالحق شقيق المجنى عليه عبدالله ونجله خليفة عبدالله 22 سنة من عائلة «الحصانات» أنهم شاهدوا أيمن صابر وشهرته «خطاف» من عائلة «العمارنة» يقوم بإطلاق النيران من سلاحه الآلى ولم يشاهدوا باقى المتهمين الذين كانوا برفقته وهم يطلقون النيران بسبب قيام أيمن بإطلاق النيران تجاه الكشافات الكهربائية مما أدى إلى حجب الرؤية مما أعاقهم فى تحديد أوصاف المتهمين الآخرين الذين كانوا برفقة المتهم الأول، وأنهم تمكنوا من الاختفاء من الرصاص عقب انتهاء الدفعة الأولى من ذخيرة المتهم داخل ديوان العزاء وبعدها فر المتهمون هاربين بعد أن قتلوا وأصابوا الموجودين داخل العزاء. ضم فريق النيابة كلاً من محمد إبراهيم وهيثم اليمنى ومحمد مجدى ومصطفى صقر وعرابى محمود عرابى وعلاء العش برئاسة طارق بكر مدير النيابة وبإشراف أحمد عبدالباقى رئيس النيابة الكلية والمستشار محمد عطية المحامى العام لنيابات شمال قنا. ومن جانبها تستأنف أجهزة الأمن بقنا جهودها لضبط المتهمين عبدالفتاح محيى الدين محمود ونجله سعيد وأيمن صابر وأحمد حجاج عبدالرحيم وشقيقه جابر وتركز جهودها وحملاتها الأمنية على زراعات القصب والمناطق الجبلية التى يتركزون بها ويحتمون بداخلها، بعد نجاحها فى ضبط أحد المتهمين، وكثف اللواء محمد بدر مدير المباحث واللواء حسن محمد حسن مفتش الأمن العام بقنا حملاتهم الأمنية المكبرة لضبط الخارجين عن القانون وتجار السلاح والمخدرات والمسجلين خطر. وقالت مصادر أمنية إن الأجهزة الأمنية بقنا تمكنت من ضبط كلٍ من حمدتو صبرة أحد المتهمين داخل القرية فيما نفى اللواء محمود جوهر مدير الأمن القبض على أحد من المتهمين الخمسة وأن البحث مازال مستمراً لضبطهم مشيرا إلى أنه سيتم الإعلان عنهم فور إلقاء القبض عليهم. ومن جانبه أشار ممدوح حسين من الأهالى أن هناك تحركات شعبية من كبار العائلات والعمد والمشايخ لتهدئة الأوضاع داخل البلد.