وقعت مطاردة بالأسلحة النارية بين مسجلين خطراً وقوات الشرطة فى العياط، وتبين أن المطاردة فى النيل، وأن أجهزة الأمن استخدمت ضفادع بشرية ومراكب صيد لإسقاط المتهمين، وتم ضبط 3 متهمين وبحوزتهم كميات كبيرة من الحشيش والبانجو والأسلحة النارية والذخيرة. كشفت التحقيقات أن المتهم الرئيسى مطلوب ضبطه لتنفيذ أحكام قضائية، وأنه كان لا يخرج من المياه ويعيش فى مركب. أحيل المتهمون إلى المستشار حمادة الصاوى، المحامى العام الأول لنيابات جنوبالجيزة، وباشر التحقيق أسامة سيف، رئيس نيابة الحوادث، وأمر بحبس المتهمين 4 أيام وحرز المضبوطات، وطلب تحريات المباحث حول الواقعة. تلقى اللواء أسامة المراسى، مساعد الوزير لأمن أكتوبر، بلاغات متعددة بتزايد نشاط متهم فى عدة قضايا بالعياط. دلت التحريات بإشراف اللواء أحمد عبدالعال على أن المتهم الرئيسى من محترفى الإجرام وأن مأموريات كثيرة توجهت لضبطه وفشلت لأنه يعيش فى مركب بالنيل وله عيون تخبره بقدوم رجال المباحث. مساء أمس الأول توجهت قوة أمنية شارك فيها ضباط جنوب أكتوبر، وتمت الاستعانة بضفادع بشرية ومراكب صيد، وارتدى الضباط ملابس صيادين، وتبين أن المتهم استشعر وجودهم وأطلق النيران وبادله رجال الأمن الرصاص ولم تحدث خسائر فى الأرواح، وتم ضبط 7 كيلو بانجو و5 كيلو حشيش و3 بنادق آلية وفرد خرطوش وكميات كبيرة من الذخيرة والطلقات الحية، وألقى القبض على المتهم الرئيسى وابنه و4 من معاونيهما، واعترفوا بتفاصيل الجريمة، وتبين من التحقيقات والتحريات أن المتهم الأول مطلوب ضبطه لتنفيذ أحكام قضائية واجبة النفاذ فى قضايا مخدرات وسلاح وشروع فى قتل، وأن الأجهزة الأمنية فى العياط توجهت إلى مكانه أكثر من مرة، وفشلت فى ضبطه وتم وضع خطة أمنية لإسقاطه شملت تحركاً من ضفادع بشرية ومراكب صيد وكمائن أخرى كانت قريبة من شاطئ النيل، وتبين أن المتهم ينقل المخدرات من شرق النيل إلى غربه وأن عملاءه يلتقونه فى النيل، وتم ضبط 1300 جنيه من حصيلة البيع و5 هواتف محمولة.