اعترضت قوات الأمن عدداً من الناشطات النسائيات المشاركات فى المسيرة التى نظمها شباب حركة «6 أبريل»، للمطالبة بتعديل الدستور وإلغاء قانون الطوارئ، وأكد عدد منهن تعرضهن للتحرش والضرب من قبل قوات الأمن. واستعانت قوات الأمن بعدد من أفراد الشرطة النسائية تخصصن فى التعامل مع المتظاهرات الإناث، سواء بالقبض عليهن أو تفتيشهن وإبعادهن عن مواقع الأحداث، لمنع مشاركتهن فى المظاهرات. وقالت المحامية عزة سليمان، مديرة مؤسسة قضايا المرأة المصرية،أن قوات الأمن المركزى انهالت بالضرب على المتظاهرين من الشباب والفتيات، لدرجة أن إحدى الفتيات الناشطات وتدعى «إنجى» تم سحلها على الأرض وجرها من شعرها، علاوة على اعتقال عدد كبير من الفتيات المشاركات فى المظاهرة، لافتة إلى أنه بالرغم من وجود شرطة نسائية لكن تواجدها كان صورياً»، وتعرضت النساء للضرب من قبل رجال الأمن المركزى، وأشارت إلى أن قوات الأمن انهالت بالضرب المبرح على نجل أيمن نور، وحاولوا أن يعتقلوا ابنها. وكان آخر ظهور مكثف لعناصر الشرطة النسائية وسط القاهرة فى 21 يناير من العام الماضى، عندما استعانت بهن وزارة الداخلية فى مواجهة مظاهرة نسائية لزوجات قيادات جماعة الإخوان المسلمين للتضامن مع غزة أمام نقابة الصحفيين وشهدت تلك المظاهرة اشتباكات بين العناصر الأمنية النسائية وسيدات الجماعة.