تعرضت مدرسة خالد بن الوليد فى المنيل إلى جريمة سطو نفذها مجهول، حيث حطم أبواب 4 معامل كمبيوتر واستولى على بعض محتوياتها، تحرر محضر بالواقعة وأحيل إلى خالد خضر، مدير نيابة مصر القديمة، وتبين من تحقيقاته أن حارس المدرسة ترك الباب مفتوحا وتوجه لأداء واجب العزاء فى أحد أقاربه، وأن مجهولاً تسلل إلى المدرسة وتمكن من الدخول وكسر أبواب المعامل، أمرت النيابة برئاسة مالك مصطفى بإخلاء سبيل الحارس مؤقتا، وطلبت حضور المسؤولين عن المعامل لحصر الأجهزة ومعرفة المسروقات. البداية كانت ببلاغ تلقاه العميد ربيع الصاوى، مأمور قسم شرطة مصر القديمة، من طارق حمدى محمد «مدرس»، يفيد بأنه أثناء مروره أمام مدرسته فى المنيل شاهد بابها مفتوحا وعدم وجود الحارس، بحث عنه ولم يجده واكتشف كسر أبواب معامل أجهزة الكمبيوتر ووجود بعثرة فى الأدوات، أفادت التحريات التى أجرتها المباحث بإشراف اللواء فاروق لاشين، مدير الإدارة العامة لمباحث العاصمة، أن حارس المدرسة ترك الباب مفتوحا، وبمعاينة المدرسة تبين كسر أبواب 4 معامل واختفاء بعض محتوياتها ولم يتم التمكن من حصرها. وقال الحارس فى التحقيقات التى جرت بإشراف المستشار محمد غراب، المحامى العام الأول لنيابات جنوبالقاهرة، إنه ترك باب المدرسة مفتوحاً وتوجه لأداء واجب العزاء فى أحد أقاربه، ولم يتوقع حدوث سرقة نظرا لإغلاق جميع أبواب الحجرات بأقفال، وأضاف أنه يعمل فى المدرسة كحارس منذ 30 سنة ولم تحدث أى واقعة سرقة. وقال المبلغ إنه أثناء سيره إلى جوار المدرسة التى يعمل بها، شاهد بابها مفتوحا وحينما بحث عن الحارس لم يجده، وبالتجول داخلها شاهد معامل الكمبيوتر مفتوحة ومحتوياتها مبعثرة، فاتصل بمديرة المدرسة، التى اتصلت بمديره المنطقة التعليمية فى مصر القديمة وتم إبلاغ الشرطة، التى حضرت وعاينت المكان، وأضاف أنه لا يستطيع تقدير المسروقات، لأن المسؤول عن المعامل 3 مدرسين.