دعت الجماعة الإسلامية لتشكيل مجلس لحماية الثورة يضم الدكتور محمد مرسي، والدكتور عبد المنعم أبو الفتوح، وحمدين صباحي، لمواجهة «محاولات الفلول الشرسة لإجهاض الثورة»، مطالبة القوى السياسية بالتوحد والاتفاق على تشكيل مجلس حماية الثورة. وحددت الجماعة الإسلامية دور مجلس حماية الثورة، في بيان صحفي، مساء الاثنين، توحيد مواقف القوى الثورية، لاستكمال أهدافها، والدفاع عنها الأن وبعد الانتخابات الرئاسية. وأكدت أن أحد أهداف مجلس حماية الثورة الحشد خلف مرشح الثورة الدكتور محمد مرسي، في معركته ضد الفلول، ومواجهة أي تزوير في الانتخابات الرئاسية. وأشارت إلى أن الدكتور محمد مرسي مُلزم بتعيين الدكتور عبد المنعم أبو الفتوح، وحمدين صباحي، في حال فوزه بانتخابات الرئاسة، كنائبين له، على أن يلتزم بكافة التعهدات التي أعلن عنها من قبل خلال جولاته الانتخابية بعد المرحلة الأولى من انتخابات الرئاسة. وأوضحت الجماعة الإسلامية أنه سيتم النظر في مجلس حماية الثورة على أن يتحول لمجلس رئاسي مدني عقب انتهاء جولة الانتخابات الرئاسية، مطالبة القوى الثورية والسياسية التوحد خلف مجلس حماية الثورة.