كشفت المطربة شيرين عبدالوهاب، عن أن غناءها للرئيس حسنى مبارك أغنية «ريسنا» وإهداءها له عقب عودته إلى القاهرة من ألمانيا، حيث أجرى جراحة ناجحة، جاء بتكليف وزارى، ولم يكن هناك أى هدف أو مصالح شخصية من وراء الأغنية، فيما أكد هانى شاكر أن غناءه للرئيس كان بدافع حبه القوى له وسعادته بوصوله سالماً. وقالت شيرين فى تصريحات بثها موقع «mbc.net» أمس، إن أغنية «ريسنا» جاءت بتكليف من أنس الفقى، وزير الإعلام، وكانت مترددة فى البداية لأنها سبق لها الغناء لمصر من قبل، فخشيت من عدم وجود جديد، إلا أن الفقى قال لها «أنت صوت مصر، والرئيس يحب سماعك». وأشارت شيرين إلى أنها وافقت على الفور بعد هذا التكليف، مشيرة إلى أنها تعشق مواقف الرئيس مبارك، وغنَّت له فرحاً بمناسبة شفائه، حيث كان قلبها يدعو له بسلامة الوصول والشفاء، فهو بلا شك أب لكل المصريين. فى السياق نفسه، أوضحت نجوى إبراهيم، المتحدثة باسم الفنان هانى شاكر، أنه حزن بشدة، ولجأ إلى الله داعياً أن يشفيه من المحنة التى ألمَّت به بمجرد علمه بمرض الرئيس وسفره. وأضافت أن شاكر غنَّى على الفور أغنيته «نوّرت مصر»، التى لحنها محمد ضياء، وقد جاءت الأغنية بعد أن شعر فعلاً بالوحدة والغربة فى غياب الرئيس. وقال المطرب الشعبى شعبان عبدالرحيم، إنه شعر بأن الشعب كله مريض حينما علم بمرض الرئيس، وقال: «هو أبونا وكل شىء لنا ولا يوجد من يسد مكانه على الإطلاق، وكنت أريد الذهاب إلى ألمانيا لأكون قريباً منه، لكن بعد تفكير قررت أن أهديه أغنية بمناسبة وصوله إلى أرض الوطن». وأوضح شعبان أنه اتصل بالشاعر الغنائى إسلام خليل، كاتب أغنياته، وعبَّر له عن فرحته بالعودة، وشعوره بالحزن وهو غائب، وانتهزها فرصة ليبارك للرئيس على إنجاب نجله جمال مبارك ابنته «فريدة»، فكان نتاج هذه المشاعر أغنية «مبروك شفاك يا ريس».