شهدت جلسة محاكمة قاتلى اللواء إبراهيم عبدالمعبود أحداثاً مثيرة أمس، تضاربت أقوال شهود الواقعة عما ذكروه فى تحقيقات النيابة وأقوالهم الجديدة أمام هيئة المحكمة، واستمر اختفاء شاهدة الإثبات الوحيدة ثريا أسامة عبدالعزيز الشهيرة ب«سالى» المصاحبة للمتهمين أثناء الجريمة، عقدت الجلسة برئاسة المستشار يوسف عثمان عبدالله، رئيس المحكمة، وعضوية المستشارين هلال أحمد حلاوة وسيد رفاعى حسين وأمانة سر أحمد عطية وعزت عبدالشكور. أدلى العقيد سامى العزازى، رئيس المباحث الجنائية بمديرية أمن السويس، بشهادته أمام هيئة المحكمة، وقال إن دوره فى القضية كان مقتصراً على التحقيق مع المتهم الثالث عاطف سلامة لإحرازه وحيازته السلاح والذخيرة المستخدمة فى الجريمة. وحضر الشاهد الثانى صابر أحمد جودة «15 سنة»، صاحب السيارة النقل، التى كانت متواجدة فى موقع الحادث، بسؤاله عن مشاهدته الأسلحة أو الذخائر بموقع الحادث أكد أنه شاهد سلاحاً يقع على الأرض بجوار السيارة «الرصاصى» وقام أحد الأشخاص بإعطائه لشخص فى السيارة «الرصاصى» وهى سيارة الشرطة. وقررت المحكمة تأجيل القضية إلى جلسة 28 أبريل الجارى، لضبط وإحضار الشاهدة ثريا عبدالعزيز «سالى» لسماع أقوالها.