طالبت قطر، السبت، المبعوث الدولي العربي إلى سوريا، كوفي أنان، بوضع إطار زمني لمهتمه، وبنقل خطته الخاصة بحل الأزمة في هذا البلد إلى الفصل السابع من ميثاق الأممالمتحدة، ملوّحا بإمكانية أن تمنح الجامعة العربية تفويضًا لمجلس الأمن بهذا الخصوص. وقال رئيس الوزراء القطري، الشيخ حمد بن جاسم آل ثاني، أمام اجتماع اللجنة الوزارية العربية الخاصة بسوريا «نطلب من السيد أنان تحديد وقت لمهمته فلا يمكن الاستمرار في المذابح والقتل الذي يجري والمهمة مستمرة إلى ما لا نهاية». وأضاف الشيخ حمد، الذي يراس اللجنة «نأمل أن تكون هناك قرارات محددة (عن الاجتماع) ونطلب من مجلس الأمن تحويل الست نقاط (خطة أنان) للفصل السابع حتى يتحمل المجتمع الدولي مسؤولياته». وأكد استعداد الجامعة العربية لتحمل مسؤولياها في هذا الشأن. وتابع «نحن كجامعة عربية مستعدون لتحمل مسوؤلياتنا ومستعدون أيضا أن نقدم الحلول لكيفية الانتقال السلمي إذا كان هناك جدية لدى النظام السوري» و«لا نستبعد ان تكون هناك دعوة الى قمة طارئة للجامعة العربية». واعتبر أن «النظام السوري يرتكب خطا اذ يراهن على استمراره بهذه الطريقة". واضاف «لم نر اي تقدم» في تطبيق النقاط الست قائلا ان النظام السوري «لم يطبق النقطة الاولى منها ولم يتحدث عن باقي النقاط».