ينظم نادى تدريس جامعة القاهرة، غداً، لقاء مفتوحاً مع الدكتور هانى هلال، وزير التعليم العالى والدولة للبحث العلمى، للرد على إضراب أساتذة الجامعات بشأن المطالبة بزيادة دخولهم المرتبطة بجودة الأداء الجامعى، فيما أحال الدكتور عباس منصور، رئيس جامعة جنوب الوادى، الدكتور عبد القادر محمد، رئيس نادى التدريس فرع أسوان، إلى التحقيق بسبب مشاركته فى إضراب 23 مارس. قال الدكتور أحمد زايد، رئيس نادى أعضاء هيئة تدريس جامعة القاهرة، إنه أرسل دعوات لجميع رؤساء الجامعات والنوادى الجامعية لحضور اللقاء بمن فيهم رؤساء الأندية التى دعت لإضراب 23 مارس الماضى، مشيراً إلى أن اللقاء مفتوح لجميع الأساتذة لطرح جميع مشكلاتهم بما فيها زيادة الأجور. وأضاف زايد أن الهدف من اللقاء هو إعطاء نموذج للحوار العقلانى الديمقراطى بين الأساتذة والوزير دون النظر إلى الانتماءات السياسية المختلفة من أجل الوصول إلى أفكار وآراء للصالح العام، موضحاً أن زيادة الدخول ليست الهدف الأساسى من اللقاء وإنما مناقشة العديد من القضايا الجامعية مثل التطوير المهنى والأكاديمى والجودة ومستقبل التعليم العالى والتحديات التى تواجهنا وإمكانية التغلب عليها. وأوضح رئيس نادى أعضاء هيئة تدريس جامعة القاهرة أنه بالنسبة لمشروع ربط الزيادة بجودة الأداء، فإن الوزير أكد، خلال اللقاء الأخير، الاستمرار فى صرف مستحقات الأساتذة، مشيراً إلى أن تأخر الصرف لا يعنى توقف المشروع، وأن الدولة تصرف المبالغ المطلوبة فور الانتهاء من تدبيرها. وأشار زايد إلى أنه من الصعب الحديث الآن عن وجود كادر خاص لرواتب أعضاء هيئة التدريس، وهو ما أدى إلى عمل مشروع الزيادات المشروطة المتبع حالياً، لافتاً إلى ضرورة إجراء تقييم مرحلى لما تم خلال المشروع والمعوقات، وإيجابياته وسلبياته قبل أن ننتقل إلى مرحلة أخرى. واستنكر زايد عمليات الهجوم التى تتم من الأساتذة على بعضهم البعض لمجرد اختلاف فى وجهات النظر – حسب قوله - مؤكداً أن توليه رئاسة نادى تدريس القاهرة ليس إلا لإعادة بنائه وتطويره من جديد وليس لمصالح خاصة به، وشدد على أنه سيستقيل من رئاسة النادى فى يوم افتتاح مخطط الإنشاءات الجديدة على أرض النادى بالكامل.