قال الشيخ حازم صلاح أبو إسماعيل المرشح المستبعد من انتخابات رئاسة الجمهورية إن المخابرات الاسرائيلية ساندت الفريق أحمد شفيق في المرحلة الأولي من انتخابات رئاسة الجمهورية، مؤكدا أن مبارك لن يُحاكم وسيتم تأجيل محاكمة الغد ليتم المجلس العسكري «الصفقة» وبعد نجاح أحمد شفيق يعفو عن مبارك، مشيرا إلى أنه لن يعطي صوته لمرشح الإخوان المسلمين حبا في الجماعة، ولكن كرها للنظام السابق. وطالب «أبو إسماعيل» خلال لقائه ببرنامج الحقيقة الذي يقدمة الإعلامى وائل الابراشي، وبثته قناة «دريم 2 »، الناخبين بعدم إعطاء أصواتهم لرموز النظام السابق، مشيرا الي أن هناك حيرة عند الفصائل السياسية في حسم الاختيار بين كلا من مرشح جماعة الاخوان الدكتور محمد مرسي والفريق أحمد شفيق ، وأنا أقدر ذلك، والحل هو عدم إختيار شفيق لأن معناه عودة الحكم العسكري والقبضة الحديدية ويجب مقاومتة لما له من زبانية متمثلة في رجال الأعمال والعسكر. وتابع: «سنصبح أضحوكة الأمم، لو جئنا برمز من الرموز النظام السابق وبذلك تكون قد إهدرت دماء الشهداء»، وتسائل «كيف أسافر الي دولة وأقول لهم قتل شبابنا في الثورة ثم جاء رجل من النظام الذي ثرنا عليه؟.» وعرض البرنامج فيديو يظهر فيه الداعية السلفي محمد عبد المقصود وهو يتحدث علي قناة الرحمة مع الشيخ ياسر برهامي، نائب رئيس الدعوة السلفية اتهما فيه الشيخ حازم بالتفريط فى دماء الشهداء، وعلق أبو إسماعيل قائلا: «إن المخابرات والمجلس العسكري أثرت علي كل من الشيخ محمد عبد المقصود والشيخ ياسر برهامي لكي يقولا هذا الكلام وأني أُفرط في دماء الشهداء». وتوقع تأجيل جلسة الحكم على حسني مبارك لاتمام «الصفقة التى عقدها المجلس العسكري مع شفيق»، وبمقتضاها يتم التأجيل لحين تسلم شفيق السلطة ليكون بعدها هو صاحب القرار مشيرا إلى أن الحكم لن يصدر لأن المخابرات العامة نجحت فى توصيل الفريق إلي جولة الاعادة ومن ضمن السيناريو هو عدم صدور حكم غدا كى لا تفشل الصفقة. وأضاف «أبو إسماعيل»: «جلسة الغد تمثل إعتصار يؤلم قلبي لأن عدم الفصل فى القضية حتى الأن رغم مرور أكثر من عام ونصف العام يجعلنا نتساءل لماذا لم يصدر قانون السلطة القضائية حتى الآن » واستكمل : «المشير حسين طنطاوى وأعضاء المجلس العسكرى استخدموا جهودهم وأوصلوا شفيق لمرحلة الاعادة فى الانتخابات ضمن الصفقة التى عقدها شفيق مع العسكرى مشيرا الى انه لو فاز شفيق فيعتبر جمال مبارك هو الفائز لافتا الى أن الفريق أحمد شفيق كان رئيس وزراء في فترة صغيرة تم خلالها حرق مستندات أمن الدولة في عهده والتي كانت ستؤثر في الحكم غدا » وأشار أبو إسماعيل إلى أنه حتى لو صدر حكما ضد مبارك فلن يكون قاسيا لافتا إلى أن هناك أزمة كبرى وقعت فيها القوى السياسية وهى فشلها فى نقل مبارك لمستشفى السجن حت الان رغم مرور اكثر سنة ونصف لم يتمكنوا من نقل مبارك الي مستشفي السجن. وخاطب القوى السياسية والأحزاب قائلا: «من العارعليكم عدم الاصرار علي مطالب الثورة». وإعترض الشيخ حازم صلاح أبو إسماعيل عندما قال له وائل البراشي، بإنه انتهج نهج «أنا ومن بعد الطوفان» قائلا «إن هذا الكلام يمثل الزيف، وأن استطلاعات الرأي كانت تقول أنني حاصل علي الشعبية، ونفي حشده لأنصاره بميدان العباسية أعتراضا علي إستبعاده من الإنتخابات». وبسؤاله عن إرسال أنصاره الي المحكمة للضغط علي القاضي للحكم لصالحة في قضية جنسيت والدته الامريكية قال ، فرد « هذا الكلام غير صحيح ،لأن القاضي كان يستطيع تأجيل القضية الا أنه لم يفعل ذلك بل عقد 3 جلسات في نفس اليوم وصدر الحكم الساعة الثالثة صباحا اليوم الثاني». وقال أبو إسماعيل إنه لا يمكن أن يتهم أنصاري بالتخريب للضغط علي القاضي خصوصا وأنهم كانوا يرددون بالمحكمة «يا رب يا رب»