أعلن المجلس الأعلى للقوات المسلحة، في بيان أصدره الخميس، «استمراره في مهام تولي السلطة لحين انتهاء الفترة الانتقالية وتسليم السلطة إلى الرئيس المنتخب، وذلك بعد انتهاء العمل بقانون الطوارئ والذي استمر طيلة 31 عاما بدون توقف». وقد أصدر فرع الإعلام التابع للقوات المسلحة بيانا من المجلس الأعلى للقوات المسلحة جاء فيه: «من منطلق المسؤولية الوطنية والتاريخية التي تتحملها القوات المسلحة، ونظرا لانتهاء العمل بقانون الطوارئ وإعمالا لأحكام الإعلان الدستوري والقانون، ونزولا على الرغبة الوطنية والشعبية والسياسية، فإن المجلس الأعلى للقوات المسلحة يؤكد للشعب المصري استمراره في تحمل المسئولية الوطنية في حماية الوطن والمواطنين في هذه المرحلة الهامة من تاريخ أمتنا ولحين انتهاء تسليم السلطة».