بدأت أزمة شركة «أمونسيتو» بمدينة العاشر من رمضان فى سنة 2000، عندما أوقفت البنوك التعامل مع صاحب الشركة عادل أغا، سورى المولد، ويحمل الجنسيتين المصرية والأمريكية، بعد اتهامه فى القضية المعروفة إعلامياً باسم «الجمارك الكبرى»، ورغم تبرئته فى هذه القضية فإنه تعرض للسجن عام 2005 على ذمة قضايا أخرى، وتم الإفراج عنه فى 2006 بعد دفع كفالة قيمتها 10 آلاف جنيه. وبعد السجن رفض أغا تسديد ديونه لدى البنوك، ووصلت حالياً إلى مليار ونصف المليار، وتم تفويض 3 أشخاص من وزارة القوى العاملة والهجرة والبنوك لمتابعة سير العمل بالشركة، بعد هروب أغا على متن طائرة من مطار برج العرب متجهة إلى الولاياتالمتحدةالأمريكية، رغم إدراج اسمه على قائمة الممنوعين من السفر، وتم إغلاق الشركة فى 2008 ليفقد ما يقرب من 1500 عامل مصدر رزقهم. أقام العمال خلال العامين الماضيين ثلاثة اعتصامات، تم فض اثنين منها، والثالث مازال مستمراً أمام مجلس الشورى، لمطالبة الحكومة باعادة تشغيل الشركة والحصول على حقوقهم كاملة بدلاً من 200 جنيه، قيمة الإعانة التى يحصلون عليها من صندوق الطوارئ بالوزارة، أو الحجز على ممتلكات المستثمر فى القاهرة وتسديد ديونه للبنوك. ومن بين ممتلكات عادل أغا -بحسب كلام المهندس فتحى شوقى، مدير الإنشاءات بالشركة- مجمع على مساحة 155 ألف متر مربع بمدينة العاشر من رمضان، و3 فيلات، و8 شقق متفرقة داخل القاهرة، و4 شقق فى السراج مول، و17 سيارة ملاكى متنوعة الماركات، و8 معارض على مستوى الجمهورية لتسويق منتجات الشركة من الغزل والنسيج. فيديو عمال «أمونسيتو» يواصلون الإعتصام على الرابط التالى: http://www.almasryalyoum.com/multimedia/video/amnosito-workers-continue-sit
