نفى مصدر أمنى ما قاله طبيب العلاج الطبيعى، طه محمد عبدالتواب، عن تعرضه للتعذيب بسبب مشاركته فى تنظيم وقفات احتجاجية للمطالبة بعمل توكيلات للبرادعى وقال: «حقيقة الواقعة أن الطبيب هو أحد العناصر التنظيمية فى جماعة الإخوان المسلمين، وله نشاط، ويلقى خطباً فى مسجد (المداكرة) فى سنورس بالفيوم، لذلك تم استدعاؤه أمنياً للتنبيه عليه بالتركيز فقط فى الدعوة والوعظ، وعدم ممارسة أنشطة بين الشباب تروج للجماعة التى وصفها المصدر ب(المحظورة قانوناً)». وأضاف المصدر أن الطبيب تمت معاملته بطريقة لائقة، ولم يتعرض لإهانات أو تعذيب، مؤكداً أن إضرابه عن الطعام لا علاقة له بهذه الواقعة، وإنما لأنه كان يسعى للحصول على إجازة دون راتب من عمله الطبى، وعندما فشل أعلن إضرابه للضغط على الجهات المسؤولة فى عمله للموافقة على الإجازة، ولا صحة لما ردده بتعرضه للاحتجاز والتعذيب. وأوضح المصدر أن طبيب العلاج الطبيعى حوَّل منبر المسجد من مهمته الأساسية، التى ترتكز على الدعوة والوعظ، إلى منبر سياسى لأفكار غير مقبولة تروج لجماعة حظرها القانون، وأن مهمة رجال الأمن هى الحفاظ على سيادة القانون. من جانبه، أعلن الطبيب طه محمد عبدالتواب فض إضرابه عن الطعام والشراب بعد قرار المستشار عادل السعيد، مدير المكتب التنفيذى للنائب العام، بدء التحقيق فى القضية، غداً، بنيابة الفيوم الكلية.