قررت حركة «شباب 6 أبريل» تنظيم عدد من الوقفات الاحتجاجية فى مصر والدول العربية للمطالبة بالتغيير ودعم الدكتور محمد البرادعى بعد تأجيل الحكم فى الطعن المقدم ضد قرار منع استخراج توكيلات للدكتور البرادعى، فيما عقدت عدة أحزاب، أمس الأول، أولى جلسات المحاكمة الشعبية له. وقال أعضاء فى حركة «شباب 6 أبريل» إن نحو10 آلاف مصرى فى قطر والسعودية والإمارات قرروا تنظيم وقفات احتجاجية أمام السفارات المصرية بهذه الدول يوم 6 أبريل المقبل، للمطالبة بالتغيير والتضامن مع مطالب البرادعى التى دعا فيها لإجراء إصلاح ديمقراطى وعدالة اجتماعية من خلال تغيير الدستور أو تعديل بعض مواده المتعلقة بالنظام الانتخابى. وأوضحت أسماء محفوظ، المنسقة الإعلامية للحركة، أن الموقع الرسمى لشباب 6 أبريل على الإنترنت والتليفونات الخاصة بالحركة تلقت مئات الرسائل من الجاليات المصرية فى الدول العربية، وفى مقدمتها قطر والسعودية كان عنوانها «ربنا معاكم»، أعربوا عن استيائهم من الأوضاع السياسية الحالية. وقال أحمد ماهر، المنسق العام للحركة، إن شباب 6 أبريل فى الجامعات المصرية قرروا تنظيم وقفات احتجاجية داخل جامعاتهم فى ذلك اليوم للمطالبة بتعديل بعض مواد من الدستور والإعلان عن تأييد طلبة الجامعات للدكتور البرادعى. من جانبها، عقدت كتلة الأحزاب المتمثلة فى «الحزب الجمهورى، الشعب، الاتحاد، الأمة، مصر العربى والوفاق» محاكمة شعبية للدكتور محمد البرادعى بمقر الحزب الجمهورى الحر، مساء أمس الأول، حضره ممثلون عن تلك الأحزاب ووسط حضور محدود للغاية لم يتجاوز40 شخصاً. افتتح الجلسة حسام عبدالرحمن، رئيس الحزب الجمهورى، رئيس الكتلة، بتوجيه الاتهامات للبرادعى وتوضيح رؤية تلك الأحزاب عن المحاكمة، وقال: «إنه شارك فى تضخم قدرة إيران النووية، كما ساعد أمريكا على احتلال العراق، وهو عكس ما يردده البعض بأنه اتخذ موقفاً مضاداً للقرار الأمريكى». وفى سياق متصل، أجلت محكمة القضاء الإدارى بالإسكندرية نظر الطعن الذى قدمته حركة «عايز حقى»، ضد امتناع الشهر العقارى عن استخراج توكيلات لتفويض الدكتور محمد البرادعى، فى تعديل الدستور، إلى جلسة 15 أبريل المقبل ليتمكن الراغبون فى التضامن من الانضمام للدعوى وإعطاء الفرصة لإنهاء إجراءات التدخل القانونى.