وصل سعد الكتاتني، رئيس مجلس الشعب إلى مقر اللجنة الانتخابية بمدرسة جيل 2000 بمدينة 6 أكتوبر في التاسعة من صباح الأربعاء، ودخل إلى اللجنة مسرعًا للإدلاء بصوته متخطيًا طابور الناخبين إلا أن أحد الناخبين طلب منه الوقوف في الطابور لانتظار دوره، فرحب «الكتاتني» بالفكرة، ووقف بالفعل في آخر الطابور منتظرًا دوره وسط تصفيق شديد من الناخبين. وقال الكتاتني في تصريحات صحفية «إن الإقبال الذي تشهده اللجان والالتزام بالوقوف في طوابير وسط هذا الجو الحار يؤكد عظمة الشعب المصري وإصراره على أن تكون الانتخابات البرلمانية والرئاسية بعد الثورة نزيهة وحرة». وأضاف الكتاتني «إن المواطن المصري لن يجلس مرة أخرى في منزله، وينتظر معرفة النتيجة من وسائل الإعلام كما كان يحدث في السابق»، وأشار إلى أن المصريين بحاجة إلى رئيس يحمل رؤية واضحة لمستقبل مصر بعد الثورة في مختلف المجالات، ويجب أن تكون من أولوياته تحقيق الأمن والنمو الاقتصادي. وتابع «الفائز في تلك الانتخابات سواء كان من الإخوان أو آخر فإنه سيكون اختيارًا يعبر عن رغبة الشعب المصري ويجب احترامه». وأضاف «أن الشعب المصري سيبهر العالم في تلك الانتخابات كما أبهرهم من قبل في الانتخابات البرلمانية»، ونصح الجميع بضرورة ألا يخضع أي ناخب لأي مؤثرات خارجية أو أي ابتزاز أو رشاوى وأن يعطي صوته (لله ولمصر)». وردًا على سؤال بشأن التزام المجلس العسكري بتسليم السلطة في الموعد المتفق عليه، قال الكتاتني «إن شاء الله».
