الأدلة الجديدة التى اكتشفها العلماء أكدت أن الدروس الموسيقية تحسن من المهارات اللغوية للأطفال وتطور بشكل ملحوظ من حساسية المخ للكلام المسموع. وقالت البروفيسور نينا كراوس، خبيرة الأعصاب، فى حديثها لرابطة الارتقاء بالعلوم فى سان دييجو بولاية كاليفورنيا، إن المدارس التى تهمل تدريس الموسيقى كمادة أساسية تخطئ نظراً لأهميتها لنمو المخ، والنفع الذى تحققه لمرضى التوحد والتغلب على صعوبات القراءة. وأشارت إلى أن «العزف على آلة موسيقية قد يساعد الصغار على معالجة الكلام المسموع فى وسط حجرة مليئة بالضوضاء، ويعينهم على التفسير الدقيق للفروق اللغوية التى تبرز فى التغير الحاد فى الصوت الذى يصدره البشر».