تصدر المرشح الرئاسي عمرو موسى، نتيجه التصويت في الانتخابات الرئاسية في اليونان، التي انتهت مساء الخميس، وحصل على المركز الأول، بواقع 362 صوتا، وجاء بعده الفريق أحمد شفيق، بواقع 256 صوتا، وحظي حمدين صباحي ب 170 صوتا، يليه عبد المنعم أبو الفتوح ب 167صوتا. أما باقي الأصوات، فتوزعت على المرشحين محمد مرسي «60 صوتا»، يليه محمد سليم العوا «15 صوتا»، وخالد علي «6 أصوات»، وهشام البسطوسي «صوتان»، فيما لم يحصل أي من عبد الله الأشعل ومحمود جلال على أية أصوات. وجرت عملية الفرز في غياب منظمات المجتمع المدني و وكلاء المرشحين، باستثناء ممثل عن أبو الفتوح، ومراسل قناة النيل للأخبار. وتأتي النتائج المعلنة، منسجمة ردود أفعال الناخبين التي رصدتها «المصري اليوم»، على مدار أيام التصويت الماضية، إذ كان توجه غالبية الأقباط المقيمين في أثينا نحو المرشح عمرو موسى، وقال سعيد فايز إن موسى «منفتح على العالم وقادر على فصل الدين عن السياسة، وهذه الفترة الانتقالية مناسبة له كي يستعيد موسى مكانة مصر الخارجية»، على حد قوله. أما «شفيق»، فكانت استطلاعات الرأي تشير إلى أنه سيحتل الختار الثاني المتاح، بالنسبة للأقباط والمسلمين، على حد سواء. وقالت إيناس مصطفى، ربة منزل: «اخترت شفيق لأنه الشخص المناسب لهذه المرحله التي تمر بها البلاد. نحن بحاجة لرجل قادر على الامساك بزمام الأمور». أما حمدين صباحي، فكان له نصيب الأسد، لاسيما بين الشباب، حيث رصدت «المصري اليوم» أثناء العمليه الانتخابيه حشد من قبل الكثير منهم لصالحه. وقالت أميرة أبو عميره «حمدين قريب منا وثوري مثلنا».