رفض مجلس شورى العلماء السلفي فى اجتماعه الأربعاء، بالإجماع، إعلان تأييده لأحد مرشحي الرئاسة، ودعا المواطنين للتصويت في انتخابات رئاسة الجمهورية، لصالح من يحمل المشروع الإسلامي، في إشارة « للدكتور محمد مرسي أو الدكتور عبد المنعم أبو الفتوح». وقال الدكتور مصطفي العدوي عضو المجلس ل«لمصري اليوم» إن قرار عدم إعلان إسم مرشح، جاء بالإجماع بين أعضاء المجلس، على أن تتم دعوة المواطنين التصويت في الانتخابات الرئاسية لصالح الدكتور عبد المنعم أبو الفتوح المرشح لانتخابات رئاسة الجمهورية والمدعوم من الدعوة السلفية وحزب النور، أوالدكتور محمد مرسى مرشح جماعة الإخوان المسلمين والمدعوم من الهيئة الشرعية للحقوق والإصلاح وحزب الأصالة. وتابع «العدوي»، أنه خلال الإجتماع تم ذكر إيجابيات وسلبيات «أبو الفتوح» و«مرسي»، وأن كلاهما له مميزات ، وله سلبيات، ولكنها أفضل وأولي من غيرهما من باقي المرشحين. وأضاف عضو مجلس شوري العلماء السلفي، أنه في حالة إعلان أحد أعضاء المجلس قرارا بتأييد أحد المرشحين «لا حرج عليه، ولا تثريب عليه إن شاء الله». وقال الدكتور جمال المراكبي عضو المجلس شوري ل«لمصري اليوم»إن القرار جاء بعد اجتماع استمر من بعد صلاة الظهر حتي صلاة العصر. وأكد المراكبي أن المهاترات التي انتشرت فى الفترة الأخيرة فى استخدام «الحلال والحرام»لتأييد مرشح دون الاخر جعلت «شوري العلماء»يرفض تأييد مرشح إسلامي عن الاخر فجميعهم عندنا سواسية. وأشار إلى أن «شوري العلماء» سبق ان أعلن دعمه للشيخ «حازم صلاح أبو إسماعيل»المرشح المستبعد لأن برنامجه يعتمد فقط على الشريعة الاسلامية ، وسبق أن أعلن أكثر من مرة أنه رشح نفسه من أجل تطبيق شرع الله، مشيرا إلى أن الهيئة هدفها الاول تطبيق الشريعة. وقال «المراكبي» قرار عدم دعم أي مرشح ليس له علاقة بغضب الاخوان المسلمين فى حالة عدم اختيار مرشحهم أو حزب النور التي تدعم أبو الفتوح إنما القرار جاء مبني على الشريعة، مؤكدا أن قرار «شورى العلماء»عدم تأييد أي مرشح قرار يخدم المشروع الاسلامي بما فيه تنوع الافكار. وأضاف أن السلفيين اختلفوا فقط فى ممارسة السياسية ولكن لم يختلفوا فى امور الدين والدعوة، مؤكدا أن «شوري العلماء»تحذر من التصويت لمرشحي الفلول. يتكون مجلس شورى العلماء من، الدكتور عبد الله شاكر، رئيس المجلس، والشيخ محمد حسان نائب رئيس المجلس، والشيخ أبو إسحاق الحوينى، والشيخ محمد حسين يعقوب والشيخ سعيد عبد العظيم والشيخ مصطفى العدوى والشيخ جمال المراكبى والشيخ أبو بكر الحنبلى، والشيخ وحيد بن بالى والشيخ جمال عبد الرحمن.