يعقد مجلس إدارة النادى الأهلي برئاسة حسن حمدي اجتماعاً، الثلاثاء، لبحث عدد من الأمور المتعلقة بشؤون النادي، على رأسها تجاهل عدد من نجوم كرة القدم السابقين والحاليين تحذيرات المجلس لهم بعدم الزج باسم النادي في الانتخابات الرئاسية حالياً، خصوصاً الدعاية لجماعة الإخوان المسلمين في المؤتمرات الخاصة بمرشحهم الدكتور محمد مرسي. وتسود حالة من الاستياء بين عدد من أعضاء المجلس من محمد عامر، رئيس قطاع الناشئين لكرة القدم، بسبب إصراره على مساندة مرشح «الإخوان» في انتخابات الرئاسة، ورفضه الالتزام بتعليمات حسن حمدي بعدم الزج باسم النادي في الانتخابات. كما وجه بعض أعضاء المجلس انتقادات لأحد وكلاء اللاعبين وصاحب أكبر نصيب من إبرام صفقات الأهلي منذ سنوات، بسبب استغلال علاقته بأغلب لاعبي فريق الكرة لمساندة مرشح «الإخوان». فيما رفض اللاعب محمد أبوتريكة، وهادي خشبة، مدير الكرة بالنادي، الالتزام بتعليمات حسن حمدي، حيث شاركا بمداخلة هاتفية في مؤتمر انتخابي ل«مرسي» بالإسكندرية الخميس الماضي، واعتذرا عن الحضور بسبب انشغالهما في التدريبات. وكانت حملة «مرسي» قد وزعت قبل المؤتمر «بوسترات» عليها أسماء الضيوف، ومن ضمنهم «أبوتريكة» و«خشبة». كما أعلن عدد من اللاعبين تأييدهم لمرشحين آخرين مثل عمرو موسى، وعبد المنعم أبوالفتوح، وحمدين صباحي، وأحمد شفيق، وهشام البسطويسي. من جانبه، قال محمد عامر ل«المصرى اليوم»: «إن أحداً فى مجلس الإدارة لم يمارس عليه أي ضغوط حتى يتخلى عن مساندة مرشح الإخوان». وأضاف: «لو كان ما أقوم به يضر الأهلي فلن أتردد لحظة في أن أتركه، فلن أقبل للأهلي أن يضار، لأن فضله علىّ كبير». وتابع إن «مجلس إدارة النادي محترم ويدرك تماماً معنى حرية الرأي ولا يوجد حكر على رأي أحد، فالكل يفعل ما يراه صواباً وفي النهاية كل مرشحي الرئاسة ال13 محترمون وكلهم يهدفون مصلحة مصر، وربنا يولى الأفضل والأصلح». وحول مخاوف بعض أعضاء النادى من سيطرة التيار الدينى على «الأهلي»، وإلغاء بعض اللعبات مثل السباحة قال «عامر»: «هذا الأمر غير صحيح، فالحلال بيّن والحرام بيّن، والأمور لن تتغير عما كانت عليه، ففى السباحة مثلاً إذا أراد أحد لبس المايوه أمام الجميع وعدم إخفاء عورته فحسابه عند ربه، أما إذا أراد إخفاءها فهو حر أيضاً، وحسابه عند ربه، كما يوجد أيضاً من يلتزم بالمواعيد المخصصة للسيدات، وأخرى مخصصة للرجال».
