قال الدكتور عبدالمنعم أبو الفتوح، المرشح لرئاسة الجمهورية، إنه يعتذر لمن أساء فهمه حين تحدثت عن أمراض بعض المرشحين، قائلا: «لم أكن أقصد أحدا بعينه، ربما خانني التعبير، ولكن يجب على الجميع إعلان حالتهم الصحية من باب الشفافية». أضاف في لقاءه، مساء السبت، مع برنامج «مصر تنتخب الرئيس»، على قناة «سي بي سي»، إن مشروعه للوطن لن ينتهي بانتخابات الرئاسة أيا كانت نتيجتها، فهو مشروع يمثل التيار الوسطى الرئيسي، وليس خصما لأي قوى وطنية، مضيفا: «لن نوافق كشعب على قوانين تخالف ديننا وقيمنا، نحن لسنا في حاجة إلى مصانع خمور نحن في حاجه إلى مصانع تكنولوجيا وسيارات». وحول ذمته المالية، قال «أبو الفتوح»: «عندي بيت في التجمع أسكن في مع أبنائي، ودخلى الشهري من مشاركتي مع إخوتي في بعض الاعمال التجارية في حدود 10 آلاف جنيه شهريا». وأما تكاليف حملته الانتخابية ومصادر تمويلها، تابع «أبو الفتوح»: «تعاقدنا على إعلانات بالميادين والشوارع ب 3 مليون واعلانات بالتلفزيون بحوالى 4 مليون والباقي من تنظيم المؤتمرات يكون بجهد تتطوعي». وأكد «أبو الفتوح» أن الديمقراطية هي الطريق لبناء اقتصاد سليم ولتوفير لقمة العيش، وأنه لا بد من وضع تشريعات تضمن للمالك أنه يستطيع استعادة شقته من المؤجر، فهناك عدد كبير من الشقق يخاف ملاكها من تأجيرها خوفا من عدم خروج المستأجر منها، وبعض الدراسات تتحدث عن وجود 8 مليون شقة بهذه الحالة. وأشار المرشح الرئاسي، إلى أنه حال فوزه بالمنصب، سيعطي إعانة بطالة لمن لا يعمل، وأن برنامجه يحوي كيفية توفير تلك الإعانة. وفي شأن أزمة المواصلات، قال «أبو الفتوح» أن أهم حل لتلك الأزمة هو توفير شبكة مواصلات عامة تحترم كرامة المواطن المصري سواء من خلال شبكات «المترو» أو «الأتوبيس».