اعتبر محمد أبو العينين، رئيس مجموعة «سيراميكا كليوباترا»، الأربعاء، قرار إغلاق مصنع السويس، نتيجة مباشرة لتعرضه لابتزاز وتهديدات من قلة تسعى عن مصالحها الخاصة، وتدمير الاقتصاد المصري وصناعته. قال «أبوالعينيين»، في تصريح خاص ل«المصري اليوم»، إنه أخطر الجهات المختصة بقائمة تضم 29 عاملا بمصانع السويس، «يمثلون قلة بين إجمالي العاملين بالمجموعة، البالغ عددهم 25 ألف عامل. وناشد رجل الأعمال المصري المسؤولين التدخل لحماية عمال المجموعة وموظفيها، مؤكدا التزامه بالحفاظ علي كل العمالة الملتزمة بالمجموعة، موضحا أن قرار التوقف عن العمل بالمصنع، مؤقت، لحين التخلص من «تلك القلة». وأضاف: «قدمنا بلاغا أمس الأربعاء عن وجود سلاح في المصنع مع قلة من العاملين، بالإضافة إلى سلسلة من الجرائم خلال الفترة الماضية، منها احتجاز رهائن أجانب، واحتجاز وزير القوى العاملة، ورئيس مجلس الإدارة، والاعتداء على مديرين، وإهدار المال العام في وقائع سابقة». ويطالب عمال المجموعة، على مدار شهور، بصرف الحوافز المتأخرة منذ 6 أشهر، وكذلك الأرباح السنوية، وطالبوا بإحالة «أبوالعينين» وشقيقته «عائشة» المدير العام بالمصنع، إلى النائب العام، بعد تهديدهما للعمال بالفصل. وفي مارس، احتجز العاملون بمصنع سيراميكا كليوباترا بمدينة العاشر من رمضان، رجل الأعمال وشقيقته، مطالبين بصرف الحوافز المتأخرة، متهمين إدارة المصنع بمحاولة إغلاقه، لتسريح المئات من العمال، وهو ما اعتبروه «إجراءات تعسفية»، اتخذتها عائشة أبو العينين، بفصل بعضهم، دون إبداء أسباب. وقال العمال إن «عائشة» قالت لهم: «أنتم وقعتم على استقالات مقدمة عند التعيين، وليس لكم حقوق عندنا»، فيما تضامن العاملون بفرع المصنع بالعين السخنة مع زملائهم في العاشر من رمضان، واحتجزوا مسؤولي الإدارة داخل المصنع.
