قررت نيابة «الجناين» بمحافظة السويس حبس زوجة قتلت زوجها، وألقت جثته بجوار السكة الحديد، 4 أيام على ذمة التحقيقات. تلقي اللواء عادل رفعت، مدير أمن السويس، إخطارا من العميد سامي العزازي، رئيس المباحث الجنائية، يفيد تلقي قسم شرطة الجناين إشارة من شرطة النجدة يفيد العثور على جثة شخص في العقد الثالث من عمره بجوار شريط السكة الحديد، وأن المجني عليه يدعى محمد قرني (35 عاما)، يعمل بمقهى ومقيم بمنطقة أبو سيال بالقطاع الريفي بحي الجناين، ويعتقد أن قطارا صدمه. وبانتقال كل من النقيب أحمد شاكر والنقيب أحمد سليمان، رئيس مباحث قسم شرطة الجناين، تبين أن وراء الحادث شبهة جنائية، وأن أحدا ما ضربه على رأسه بجسم صلب، يعتقد أنها شومة أدت إلى وفاته في الحال. وأمام محمد عبد الرحمن، وكيل نيابة فيصل والجناين، اعترفت زوجته وتدعى كريمة (27 عاما) بارتكابها الواقعة. وقالت الزوجة في تحقيقات النيابة أن شجارا حادا وقع بينهما صباح يوم قتله لخلافها معه بسبب علاقاته النسائية، فأمسكت برأسه وصدمته في حائط منزلهما أكثر من مرة، لتكتشف أنه فارق الحياة، فوضعته على عربة صغير بدائية (برويطة)، ووضعته على شريط السكة الحديد لإبعاد أية شبهة جنائية عنها. مثلت المتهمة الجريمة بمسرح الحادث أمام النيابة، التي أمرت بحبسها 4 أيام على ذمة التحقيقات، وإرسال الجثة إلى الطب الشرعي لبيان سبب الوفاة، وطلب تحريات المباحث حول الواقعة.