أكد الدكتور محمد إبراهيم، وزير الآثار، أن الوزارة ستتسلم، الإثنين، من الخارجية المصرية 80 قطعة أثرية، كانت استردتها مصر من بلجيكا بعد انتزاع حكم صدر من إحدى المحاكم البلجيكية يقضى باستعادتها وتسليمها للسفارة المصرية ببروكسل. وأشار «إبراهيم» إلى أنه تم تشكيل لجنة أثرية برئاسة الدكتور أسامة النحاس مدير عام إدارة الآثار المستردة لتسلم القطع الأثرية من وزارة الخارجية، بعد أن تسلمتها من السفارة المصرية ببروكسل منذ أيام. وأوضح وزير الآثار، أن هذه الآثار كانت بحوزة سيدة مصرية قامت بتهريبها داخل تمثالين خشبيين مقلدين، إلى بروكسل فى عام 2010، وتم ضبطها من قبل جمارك المطار، وتم إبلاغ مسئولى المتحف القومى ببروكسل لمعاينتها، حيث أثبتوا أثرية القطع المضبوطة، وأبلغوا الانتربول الدولى فى مصر. واضاف انه فور إبلاغ وزارة الدولة للآثار بالواقعة تم اتخاذ سلسلة من الإجراءات القانونية والتفاوضية مع الجانب البلجيكى بالتعاون مع سفارة مصر ببلجيكا للتأكيد على مصرية القطع المضبوطة وإنها خرجت من مصر بطرق غير مشروعة وقال الدكتور أسامة النحاس، مدير عام إدارة الآثار المستردة بوزارة الآثار إن القطع المضبوطة تمثل مختلف العصور المصرية، بداية من عصور ما قبل التاريخ مرورا بالعصر الفرعونى، والعصر اليونانى الروماني، والقبطى، والعصر الإسلامى، ومن بينها 27 جعرانا و 13 تميمة مختلفة الشكل، وختم اسطواني تعود جميعها للعصر الفرعونى، بالإضافة إلى 11 تمثالا خشبيا وحجريا، وعباءة قبطية لطفل، وقطعة نسيج قبطي، وجزء من آنية بشكل أسد من العصر البطلمي، جرة لها رقبة وسلسلة حاملة ترجع لحضارة نقادة 2.