غادرت أسرة السفير السعودي القاهرة، الخميس، على متن الطيران السعودية المتجهة إلى جدة، لتلحق بالسفير الذي غادر البلاد مطلع الأسبوع بعد استدعائه على خلفية احتجاجات أمام السفارة السعودية بالقاهرة اعتراضا على اعتقال محام مصري لدى وصوله الى المملكة. كان السفير غادر القاهرة الأحد تاركا أسرته، وهو ما تسبب في تردد شائعات بعودته خلال ساعات، وهو ما لم يتم حتى الآن. في غضون ذلك، وصلت إلى مطار القاهرة بعد ظهر الخميس، طائرة سعودية خاصة لنقل وفد برلماني برئاسة رئيسي مجلسي الشعب والشوري إلى الرياض، للقاء كبار المسؤولين السعوديين وعلى رأسهم العاهل السعودي الملك عبدالله بن عبدالعزيز، لبحث إنهاء الأزمة وعودة العلاقات بين البلدين إلى طبيعتها. وصرحت مصادر مسؤولة بالمطار بأن الوفد سيضم حوالي 45 من البرلمانيين المصريين، مضيفة أنه ولأول مرة سيسافر الوفد بدون تأشيرات دخول للسعودية بعدما تم وقف منح التأشيرات للمصريين بعد غلق السفارة وقنصليتي المملكة في مصر.