منعت مصلحة السجون الإسرائيلية عددًا من محامي الأسرى الفلسطينيين في السجون الإسرائيلية من زيارتهم والالتقاء بهم، وقالت الناشطة في قضية الأسرى، جنان عبده، ل«المصري اليوم» من حيفا: إن مصلحة السجون «منعت المحامين بشكل جماعي، والأمر يدل على تصعيد من قبل مصلحة السجون الإسرائيلية، هذا انتهاك خطير ليس فقط لحقوق الأسرى، بل أيضًا لحقوق المحامين وللمس بمهنيتهم وبإمكانية تأدية دورهم». وقالت عبده: «عدد من المؤسسات الحقوقية يتدارس الأمر الآن لاتخاذ الخطوات المناسبة، هذا انتهاك للقوانين التي تشرعها دولة تسمي نفسها، وكل شيء يتم بحجة الأمن، هذا انتهاك لحقوق المحامين ولمهنتهم، وانتهاك لحق المضربين عن الطعام بالحصول على لقاء مع محاميهم»، وأضافت الناشطة جنان عبده ل«المصري اليوم»: «سلطة السجون مستمرة في التنكيل بالأسرى من خلال نقلهم من سجن لسجن بهدف إضعافهم جسديًا، ولمحاولة ضرب وحدتهم». وأشارت جنان عبده إلى أن بعض الأسرى مضربين عن الطعام منذ أكثر من 60 يومًا، وقالت إن «الوعي المحلي والدولي بقضية الأسرى في ارتفاع، وهو ما يربك إسرائيل». وقالت وكالة «معًا» الفلسطينية للأنباء: إن تقريرًا عن وزارة الأسرى كشف عن لقاء جرى في سجن «هداريم» الإسرائيلي، بين وفد من قيادات الحركة الأسيرة، بينهم مروان البرغوثي، عضو اللجنة المركزية لحركة فتح، كريم يونس، عبد الناصر عيسى، ناصر أبو سرور وثابت مرداوي، مع مدير مصلحة السجون الإسرائيلية، أهارون فرانكو، بناء على طلبه. وطالب قيادات الحركة الأسيرة في اللقاء بضرورة إنهاء العزل الانفرادي وإلغاء «قانون شاليط»، الذي يمنع زيارات أسر أسرى قطاع غزة، إعادة التعليم المفتوح، تحسين العلاج الطبي، وإلغاء التفتيش العاري وغيرها، وهددوا بتوسيع نطاق الإضراب عن الطعام الذي بدأه حوالي 1600 أسير فلسطيني داخل السجون الإسرائيلية، وقال مدير مصلحة السجون إنه سيتم الرد على مطالب الأسرى خلال أيام.
