بادر حمدين صباحي وعمرو موسى، المرشحان لرئاسة الجمهورية بتقديم التعازي إلى منافسهم الفريق أحمد شفيق في وفاة زوجته، الجمعة. وأعرب صباحي وموسى عن تضامنهما مع شفيق في مصابه عبر شبكات التواصل الاجتماعي، كما تقدم عدد من الكتاب والنشطاء المعروفين بمعارضتهم للفريق أحمد شفيق، بالتعازي له في وفاة زوجته. كان من أوائل المبادرين بتقديم العزاء لشفيق عمرو موسى، الذي قال عبر حسابه الرسمي على موقع «تويتر»: «أقدم خالص العزاء للأخ الفريق أحمد شفيق في وفاة السيدة الفاضلة زوجته رحمها الله رحمة واسعة». وقدم صباحي تعازيه لشفيق عبر «تويتر» أيضا، معربًا عن مواساته له في مصابه، كما نعت الحملة الرسمية للمرشح عبد المنعم أبو الفتوح زوجة شفيق. أما الكاتب بلال فضل فأرفق تعازيه لشفيق بنصيحة له ب«الانسحاب من الحياة السياسية»، وقال «فضل» في مشاركة له عبر «تويتر» بعد نشر خبر وفاة السيدة عزة توفيق عبدالفتاح: «أقدم خالص التعازي للفريق أحمد شفيق في وفاة السيدة الفاضلة زوجته رحمها الله، وأتمنى أن يفكر جديًا في ترك الساحة السياسية لأشخاص لا ينتمون للماضي». وقدمت حركة شباب «6 أبريل» عبر حسابها الرسمي على «تويتر» التعازي للفريق أحمد شفيق، وأكدت أن الخلافات السياسية بين الحركة وبين رموز حكم الرئيس السابق «لا علاقة لها بالمواقف الشخصية الإنسانية». بينما دعت مجموعة «أنا آسف يا ريس» أعضاءها لحضور عزاء زوجة رئيس الوزراء الأسبق، وأعلن عدد من المؤيدين للمرشح المستبعد حازم صلاح أبو إسماعيل تعازيهم للفريق وأسرته في وفاة زوجته. وأثار خبر تقديم الرئيس المخلوع مبارك التعازي لرئيس وزرائه الأخير، أحمد شفيق، بحسب عدة صحف ومواقع إلكترونية، غضب عدد من مستخدمي مواقع التواصل الاجتماعي، الذين وجدوا في تصرف مبارك «دليلا جديدًا على أنه يتمتع بحريات واسعة لا تليق بسجين في محبسه بالمركز الطبي العالمي». بينما احتفى البعض بالتصريحات المنسوبة لشفيق، التي يعلن فيها تركه للسياسة حدادًا على زوجته الراحلة، وهي التصريحات التي أنكرتها حملة شفيق في بيان رسمي صادر عنها مساء الجمعة. وقالت الحملة إن «شفيق ينفي الانسحاب»، مشددة على اعتزامه خوض انتخابات الرئاسة والاستمرار فيها رغم الظروف العائلية الطارئة وأنه «لن يتوانى عن خدمة الوطن»، مؤكدًة استمرار حملته الانتخابية «دون عوائق».
