تراجع جماعة الإخوان المسلمين عن قرارها بعدم تقديم أى مرشح للرئاسة من الجماعة، والدفع بالمهندس خيرت الشاطر كمرشح دفعا عدداً من شباب الإخوان إلى إعلان مقاطعتهم للجماعة من خلال حملة «هاننتخب أبوالفتوح ومش هاننتخب الشاطر». وقال الشباب، من خلال الحملة التى دشنوها عبر موقع التواصل الاجتماعى «فيس بوك»، إن الدكتور عبدالمنعم أبوالفتوح كان أكثر الشخصيات الإخوانية تحضراً وانفتاحاً. وأضافوا: «بعد كذب الإخوان وترشيح الشاطر نقول كفى هراء وهنرشح الدكتور أبوالفتوح». ووجه الشباب رسالة إلى كل شباب مصر عامة وشباب الإخوان خاصة، قائلين: «نحن مجموعة من شباب الإخوان نعلن قطع صلتنا بالإخوان، وسننتخب الدكتور أبوالفتوح، ولن ننتخب خيرت الشاطر، مرشح الإخوان، وسنفعل ما نؤمن به ونقتنع به، فالمرحلة التى تمر بها مصر تحتاج منا إلى أن نضع مصلحة مصر فوق الجميع»، مطالبين أعضاء الحملة بنشرها. وتضمنت صفحة الحملة على «فيس بوك» أخباراً وتعليقات وصوراً تؤيد الدكتور «أبوالفتوح» وتصريحات عدد من الشخصيات السياسية منها رجب طيب أردوجان، رئيس الوزراء التركى، التى أكد فيها أنه لو كان مصرياً لرشح «أبوالفتوح» رئيساً. واختلف عدد من شباب الإخوان مع الحملة رغم أنهم من الداعمين ل«أبوالفتوح»، حيث قال بهاء نعمة الله، أحد شباب الإخوان الداعمين ل«أبوالفتوح»: «لا تعجبنى الحملة، لأنها تصور (أبوالفتوح) باعتباره خيار المفصولين أو المستقيلين من الإخوان، وهذا غير صحيح.
