شكّل المحافظ اللواء عادل لبيب لجنة ثلاثية، ضمت المحافظة ومديرية الأوقاف واللجنة الفنية للتراث المعمارى، برئاسة اللواء خيرى حماد، السكرتير العام للمحافظة، لمعاينة الأضرحة الموجودة فى 7 مساجد تاريخية وتقديم تقرير عاجل عنها. وأصدر الشيخ محمد محمود أبوحطب، وكيل أول وزارة الأوقاف فى المحافظة، قراراً بتشكيل لجنة من الأوقاف، ضمت الشيخ محمد خليل رئيساً، وعضوية كل من: الشيخ محمد حسبو، المهندس إبراهيم عبدالحميد السيد، شحاته عبدالصمد أحمد، طارق سليم، وصافيناز محمد عبدالمنعم، لمعاينة مساجد «أبوالعباس المرسى» و«الحلوجى» و«الأرضى» و«عبدالله المغاورى» و«عبدالرحمن بن هرمز» و«سيدى بشر» و«عبدالرازق الوفائى»، للوقوف على الطبيعة الإنشائية والفنية والهندسية لهذه المساجد والتحقق من وجود تعد على الأضرحة الموجودة بها من عدمه. وكشف التقرير- الذى حصلت «إسكندرية اليوم» على نسخة منه- أن قرار ترميم صدر لمسجد ابو العباس المرسى من وزارة الإسكان برقم 12 لسنة 1993، وتم الانتهاء من جميع واجهات المسجد والبدروم وإرجاع الشىء إلى أصله، وتمت مخاطبة وزارة الأوقاف لتشكيل لجنة من إدارتى التشييد والبناء والإدارة الهندسية بالمديرية لإعداد مقايسة عامة عن أعمال النجارة المتآكلة للمسجد بسبب انتشار «السوس»، وكذا ترميم المئذنة والقباب، مشيرا إلى أن الأضرحة الموجودة بالمسجد بحالة جيدة، وعليها حراسة دائمة من عمال المسجد، وان كرسى السورة غير مدرج فى سجل الآثار الإسلامية، وفقا لخطاب ورد إلى المديرية بتاريخ 24 فبراير 2010. وأوضح التقرير أن مسجد الحلوجى غير مدرج فى سجل الآثار، وإنما مدرج فى سجلات التراث المعمارى للمحافظة وفقاً لقرار رئيس مجلس الوزراء، وتم التصريح بإحلال وتجديد سندرة المسجد ودورة المياه من قبل الإدارة الهندسية على نفقة الأهالى. وأشار إلى أن مسجد «الأرضى» بحالة جيدة وتقام به الشعائر الدينية ولا توجد به أضرحة. وذكر التقرير - الذى حمل توقيع الشيخ محمد محمود أبوحطب، وكيل الوزارة - أنه تم إحلال وتجديد صحن مسجد عبدالله المغاورى ودورات المياه والميضة فى عام 1988، ولم يتم المساس بالأضرحة الأربعة الموجودة فى المسجد، غير أن مبنى الضريح فى حاجة إلى بعض الترميمات. وأشار التقرير إلى أن ضريح مسجد سيدى بشر بحالة جيدة، وأن ما أثير حول فقدان بعض مقتنيات المسجد محل تحقيق بمعرفة الشؤون القانوينة بالمديرية.
