طالب سامح عاشور، نقيب المحامين، الخميس، المجلس العسكري بسرعة التدخل لنزع فتيل أزمة تشكيل اللجنة التأسيسية، واصفا الدستور المصري بأنه من يحدد مستقبل مصر القادم. قال «عاشور»، خلال الاحتفالية التي أقامتها النقابة بدمياط، الخميس، لتأبين السياسي ضياء الدين داود، إنه يجب علي المجلس العسكري أن يقوم بمسؤولياته باعتباره الحاكم الحالي للبلاد، وألا يترك فصيلا بعينه يهيمن على تأسيسية الدستور، مطالبا بأن يكون تشكيل الجمعية التاسيسيه معبرا عن جميع طوائف المجتمع. وشدد على رفضه في أن تكون مصر دولة دينية أو عسكرية، وطالب ب«دولة مدنية ترتكز علي العدالة الاجتماعية وتكافؤ الفرص، وأن تكون الشريعة الإسلامية مصدر التشريع». وأضاف: «مينفعش المجلس العسكري يقف يتفرج علينا، فمن واجبه كرئيس للدولة، أن يتدخل بإعلان دستوري يضع ضوابط عادلة لاختيار اللجنة التأسيسية». وردا على سؤال بِشأن حادث الاعتداء الوهمي على عضو البرلمان السابق أنور البلكيمي، قال «عاشور» ساخرا: «لو لم يتم انكشاف الأمر، لقامت الشرطة بالقبض على أشخاص، وأخذت منهم 100 ألف جنيه، التي قال «البلكيمي» أنها سرقت منه». وشدد نقيب المحامين على «ضرورة استقلال القضاء وعدم تبعيته للسلطة التنفيذية أو وزير العدل»، وقال إن السلطة القضائية ليست ملكا للقضاة، لكنها ملكا للجميع.