أكد المهندس طارق أبو علم، الرئيس التنفيذي للشركة المصرية للاتصالات، أن الشركة ستنافس على الرخصة الافتراضية باعتبارها أحد المجالات الاستثمارية التي ترغب الشركة في دخولها، لتقديم خدمات متكاملة لنحو 8 ملايين عميل. وطالب أبو علم في مؤتمر صحفي، الخميس، الجهاز القومي لتنظيم الاتصالات بضرورة إعلان شروط الرخصة وطرحها في أقرب وقت ممكن، وتشمل الرخصة الافتراضية تقديم خدمات المحمول و«البرود باند» والإنترنت اللاسلكي. وردا على تصريحات شركات المحمول بأن السوق وصلت لمرحلة التشبع بنسبة 106% ولا تتحمل أي منافسة جديدة، قال الرئيس التنفيذي للمصرية للاتصالات إن السوق تتحمل دخول مشغل جديد للمحمول وهناك جدوى اقتصادية من طرح الرخصة الجديدة. وأوضح أن هناك شريحة جديدة لم تجذبها شركات المحمول حتى الآن وهي الشريحة المستهدفة للشركة في حالة فوزها بالرخصة. وأشار إلى أن شركة «فودافون» حصلت على رخصة افتراضية في إيطاليا، وتعمل بشكل جيد رغم أن نسبة التشبع هناك وصلت إلى 150%، ويوجد 6 شركات للمحمول ونحو 15 شركة افتراضية، ورغم ذلك دخلت «فودافون» هذه السوق وحققت نتائج جيدة حتى الآن. وأضاف أن تهديد شركات المحمول باقتحام مجال التليفون الثابت لن يثنى الشركة عن المنافسة على الرخصة الافتراضية عند طرحها، مشيرا إلى أن الحكومة ترحب بأي توجه للشركة لزيادة إيراداتها طالما أنه لا يخل بقواعد المنافسة العادلة في السوق. وتابع أن ظاهرة سرقة الكابلات مستمرة حتى الآن بسبب حالة الانفلات الأمني غير المسبوقة، وتجاوزت خسائر الشركة بسبب السرقات ال100 مليون جنيه، ولذا تم تشكيل لجنة منذ أكثر من شهر لوضع بديل للكابلات النحاسية لتفادى السرقات. ولفت إلى أن الشركة تقوم بتعويض العملاء عن قطع الخدمة في المناطق التي تحدث بها سرقة للكابلات بحيث لو استمر القطع الجماعي للخدمة أكثر من 3 أيام يتم خصم نسبة من قيمة الاشتراك كتعويض للعميل.
