علمت «المصري اليوم» من مصادر بالمكتب السياسي لحملة دعم انتخاب الدكتور عبد المنعم أبو الفتوح، رئيساً للجمهورية، أن الأطباء المعالجين بمستشفى «القاهرةالجديدة» بالتجمع الخامس، قرروا الإبقاء على الدكتور أبو الفتوح «تحت الملاحظة»، وإجراء بعض الفحوصات الطبية، للاشتباه في إصابته بارتجاج في المخ نتيجة الإصابة التي تعرض لها في الاعتداء عليه في «حادث الدائري». كانت مصادر مقربة من عائلة دكتور أبو الفتوح، قد قالت ل «المصري اليوم»، منذ لحظات، إن الحالة الصحية للدكتور عبد المنعم مستقرة، ويتحدث إلى أفراد أسرته بشكل طبيعي، وإنه يجري بعض الفحوصات الطبية بالمستشفى يغادر بعدها إلى منزله، «إذا قرر الأطباء ذلك». وكان الدكتور عبد المنعم أبو الفتوح ، المرشح المحتمل لانتخابات الرئاسة، قد تعرض في الحادية عشر من مساء الخميس، لاعتداء من مسلحين في حادث «سطو مسلح» أثناء عودته من أحد المؤتمرات الانتخابية بشبين الكوم. وقالت مصادر بحملة دعم الدكتور عبد المنعم أبو الفتوح، إن حالته الصحية مستقرة، وإنه في طريقه إلى منزله بعد تلقيه الإسعافات الطبية اللازمة بمستشفى «القاهرةالجديدة» بالتجمع الخامس، لكن الأطباء أصروا على الإبقاء عليه «تحت الملاحظة» حتى الصباح. وأكدت المصادر ل«المصري اليوم» ، أن «3 مسلحين ملثمين اعتدوا على دكتور أبو الفتوح، أثناء عودته من مؤتمر جماهيري في شبين الكوم بالمنوفية مساء الخميس، بعد أن استوقفته سيارة (ميتسوبيشي) تحمل 3 ملثمين مسلحين بالرشاشات الآلية وقاموا بانزال أبو الفتوح وسائقه واعتدوا على السائق، وعندما حاول الدكتور أبو الفتوح التدخل لمنع ضرب السائق، اعتدى عليه أحد الملمثين بالضرب بمؤخرة السلاح الآلي على رأسه، وتركوه ملقى أرضاً، واستولوا على سيارته (فولكس فاجن جيتا)، وفروا هاربين». وقع الحادث ، بحسب المصادر، في الحادية عشر مساء الخميس، عند «نزلة» شبرا الخيمة على الدائري باتجاه التجمع الخامس، ونقل الدكتور أبو الفتوح وسائقه إلى مستشفى «القاهرةالجديدة» بالتجمع الخامس، وتلقى العلاج اللازم.