وافقت إدارة الجامعة الأمريكية على إلغاء محاضرات الأحد والإثنين نظراً لمشاركة طلابها فى الإضراب العام، وأكد اتحاد طلابها أنهم سيستغلون وقت تعليق الدراسة فى عقد حلقات نقاشية وندوات سياسية عن الوضع فى مصر، وكيفية دعم المرحلة الراهنة وعدم البقاء فى «جزيرة معزولة» عما يحدث فى البلاد. وأكد اتحاد طلاب الجامعة أنهم سيبدأون أنشطتهم اليوم بعرض «كاذبون»، ثم يعقد كل من أساتذة الجامعة: رباب المهدي وخالد فهمي وباسكال غزالة، محاضرات عن الجيش والثورة والعصيان المدنى، كما يحضر عدد من النشطاء الثوريين للتحدث مع الطلاب وهم: حسام الحملاوي، غادة شهبندر، رشا عزب، والكاتب الصحفي بلال فضل. وتضامنت 6 جامعات مصرية - حكومية وخاصة - مع طلاب الجامعة الأمريكية إثر هجوم صفحة «أدمن القوات المسلحة» على «فيس بوك» على طلاب الجامعة، بعد إعلانهم مشاركتهم فى الإضراب العام، ووصفهم بأنهم يهدفون إلى «إسقاط نظام الدولة». وتضامن اتحاد طلاب جامعة القاهرة مع الطلاب ب«الأمريكية» ضد ما سموه «الهجمة الشرسة والاتهامات السخيفة» الموجهة إليهم، معتبرين الهجوم على طلاب الجامعة الأمريكية هجوماً على الحركة الطلابية بأسرها، وما هو إلا محاولة لإجهاض الحراك الطلابي الثوري. وفى جامعة الإسكندرية، أعلن الطلاب الاشتراكيون الثوريون استنكارهم الشديد مما نسب لطلاب الجامعة الأمريكية ووصفوه بأنه «تهم ملفقة» لتشويه سمعة الثوار، موضحين أن تلك الاتهامات تؤكد قوة الإضراب بكل ثقة لما له من تأثير على المجتمع الطلابي والعمال. وأعلن طلاب الجامعة البريطانية بالقاهرة عن دعمهم الكامل لطلاب وثوار الجامعة الأمريكية، بالقول والعمل، ضد اتهامات صفحة «أدمن القوات المسلحة»، مؤكدين أن طلاب الجامعة الأمريكية ساعدوا فى إحياء الحراك الطلابي، من خلال نشر الوعى السياسي داخل الحرم الجامعي، وأضافوا: «خوف العسكر منكم هو أكبر دليل على أنكم تسيرون فى الاتجاه الصحيح». وهاجم اتحاد طلاب الجامعة الألمانية اتهام طلاب وأساتذة الجامعة الأمريكية بالعمالة، معلنين استعدادهم للتعاون الكامل فى أي خطوة تصعيدية، رداً على الهجوم عليهم. واعتبر اتحاد طلاب الجامعة المصرية - الروسية أن حملات الاتهام لطلاب الجامعات أصبحت «عادة المجلس العسكري ضد من يريد إظهار حقيقتهم»، وهو ما حاول طلاب الجامعة الأمريكية القيام به من خلال «عرض كاذبون»، على سبيل المثال. وقال اتحاد الطلاب الاشتراكيون فى جامعة «المنصورة» إن الثورة المضادة تقوم بحملات تشويه متعمدة على القوى الثورية وتحاول إلقاء وتلفيق التهم للثوار، مضيفاً أن طلاب الجامعة الأمريكية كانوا الأكثر وطنية ونضالاً بداية من تضامنهم مع الإنتفاضة الفلسطينية عام 2000 ضد مذابح الكيان الصهيونى، مرورا بموقفهم اتجاه الحرب الأمريكية على العراق إلى الثورة المصرية.
