تلقى مسؤولو النادى الإسماعيلى دعوة رسمية من إحدى شركات التسويق لمشاركة الفريق الكروى الأول فى دورة ودية بالكويت خلال الفترة من 20 إلى 28 فبراير الجارى، وتتجه النية للموافقة على المشاركة فى الدورة التى ستضم الهلال والاتحاد السعوديين والكويت الكويتى إلى جانب الإسماعيلى والزمالك. فى الإطار نفسه، يكثف د. رأفت عبدالعظيم، رئيس النادى، اتصالاته لإقامة دورة ودية بدولة قطر تشارك فيها أندية الإسماعيلى والزمالك والاتحاد والمحلة على أن ترعى الدورة إحدى شركات التسويق المعروفة. من جهة أخرى، علمت «المصرى اليوم» أن لاعبى الفريق يرفضون العودة للتدريبات عند استئنافها السبت المقبل، بسبب عدم صرف مستحقاتهم منذ بداية الموسم الكروى. وأشارت مصادر مقربة إلى أن عدداً من اللاعبين الذين رفضوا حضور المرانين الأخيرين يقودون حملة التمرد للضغط على مجلس الإدارة للوفاء بالتزامات اللاعبين، خصوصاً فى ظل عدم صرف راتب شهر يناير الماضى. وتفجرت أزمة جديدة بعد إصرار النيجيرى جودوين على السفر لزيارة أسرته، وكان اللاعب قد عقد جلسة ودية الأربعاء مع رئيس النادى، عرض خلالها كتابة إقرار على نفسه بالعودة، نافياً ما تردد عن نيته الهروب وفسخ تعاقده. ومن جانبه، قال إبراهيم عبدالرحيم، عضو المجلس، المتحدث الرسمى، إن بعض المواقع الإلكترونية تتصيد الأخطاء للنادى ولا تنشر الحقائق. وقال: لا صحة لما تردد عن رغبة جودوين فى فسخ تعاقده، مشيراً إلى أن المالى محمد تراورى أيضاً طلب منحه إجازة فى ظل الظروف التى تعيشها البلاد، وهذا حقه. وأضاف علاء وحيد، المستشار الإعلامى للنادى: ما يحدث من بعض وسائل الإعلام غير معقول، ونرفض المزايدة باسم النادى، ويجب النظر للمصلحة العامة. وأشار إلى أن الأوضاع داخل النادى تسير بصورة طيبة، ونفى الشائعات التى يرددها البعض بهدف إثارة المشاكل. من جانب آخر، نجحت مساعى مجلس الإدارة فى إعادة الناشئ محمود وحيد من ألمانيا، وبدأت المفاوضات الودية بين الطرفين لعقد جلسة ودية خلال الساعات القليلة المقبلة بين الناشئ ووكيله ووالده ورئيس النادى. واشترط مسؤولو النادى توقيع الناشئ محمود وحيد على عقود رسمية بعد عودته من ألمانيا ثم الاتفاق على احترافه بنادى فولفسبورج. وعلمت «المصرى اليوم» أن إدارة النادى طالبت الوكيل بمبلغ 150 ألف يورو نظير انتقال اللاعب إلى النادى الألمانى. واعترف محسن عبدالمسيح، عضو المجلس، بمفاوضات اللاعب ووالده ووكيله بعد تأكدهم من قوة موقف النادى وإخطار مصلحة الجوازات بأن الجواز الأصلى للاعب بحوزة النادى، وأن بدل الفاقد يعتبر تزويراً. وقال «عبدالمسيح»: أنا لست ضد مصلحة اللاعب، لكنى مع احترافه بالطرق الشرعية.
