قال حسين ياسر المحمدي، لاعب فريق ليرس البلجيكي، إن تجربة الإحتراف التي خاضها ضمن صفوف مانشستر سيتي الإنجليزي تعد الوحيدة في مشواره الكروي التي ندم على عدم الإستمرار فيها، وأخطأ في قرار الرحيل عنه، مؤكداً أنه كان عليه التمسك بالبقاء في النادي الإنجليزي الكبير. ولعب المحمدي ضمن صفوف مان سيتي في الفترة من يناير 2005 إلى أغسطس من نفس العام، حتى تلقى عرضاً مغرياً من نادي الريان القطري وعلق على ذلك بأنه كان أكبر خطأ إرتكبه في حياته، والآن نادم على الرحيل عنه. وأشار المحمدي في حوار مطول مع موقع cnn بالعربية، إلى أن عدم حصوله على مستحقاته المالية دفعه للرحيل عن نادي الزمالك، وتقدم بسببه بطلب لاتحاد الكرة المصري في إبريل الماضي، لفسخ تعاقده مع النادي الأبيض، وانتقل لفريق ليرس البلجيكي. وأكد المحمدي أنه كان هناك مفاوضات جادة من جانب مسؤولي الزمالك، لإعادته مرة أخرى لصفوف الفريق، إلا أن نادي ليرس تمسك بإستمراره مع الفريق، موضحاً أنه لا توجد مشاكل تماماً مع الجهاز الفني الحالي بقيادة حسن شحاتة، ولكن مشكلته كانت مع إدارة النادي لعدم سدادها مستحقاته المالية في الموسم الماضي، بالإضافة إلى رفض النادي تعديل قيمة عقده. وقال المحمدي أن تجربة الإحتراف مع نادي براجا البرتغالي موسم 2007-2008، كانت الأفضل في مسيرته الاحترافية، وأنه كان يتمنى أن يستمر في دوريات أوروبا.
