شهد اليوم الأخير لعزاء شهداء موقعة بورسعيد، من جماهير ألتراس النادى الأهلي، تواجد عدد من الشخصيات السياسية ونجوم نادى الزمالك، الأحد، فقد حضر الدكتور محمد سعد الكتاتنى، رئيس مجلس الشعب، وعمرو موسى، المرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية، كما تواجد أيضا حسن شحاته وإسماعيل يوسف وعبد الله جورج سعد وحلمي طولان ومحمود عبد الرازق «شيكابالا» ومحمود فتح الله وعمر جابر وأحمد سمير ومحمد عبد الشافى وإبراهيم صلاح وإسلام عوض ومحمد عبد المنصف وأحمد على لاعب الإسماعيلي، وحضر من الفنانين محمد هنيدى ومدحت صالح وعزت العلايلي وعائلة العدل لتقديم واجب العزاء بالجزيرة. من جانبه أكد «الكتاتني» أنه كرئيس للبرلمان ونوابه عليهم مسؤولية كاملة عن إحضار حقوق شهداء موقعة بورسعيد، التى راح ضحيتها 74 مشجعًا وأصيب المئات، متعهدًا بالقصاص لهم من الجناة وإعادة الحقوق لأسر هؤلاء الضحايا الذين فقدوا ذويهم. وقال «الكتاتني» خلال تقديم واجب العزاء فى ضحايا جماهير الأهلى بمقر النادي، إن إعادة حقوق الشهداء مسؤولية «البرلمان» الذى أصبح صوت الشعب كله، مشيرا إلى أن كل همه الوصول للجناة الحقيقيين من أجل أخذ القصاص منهم . من جهته عبر حسن شحاته، المدير الفني لنادي الزمالك، عن بالغ حزنه وقال «إن هذه كارثة بكل المقاييس، وأتمنى من الإعلام الرياضي أن يتغير، فهناك بعض وسائل الإعلام سواء المقروءة أو المرئية دون ذكر أسماء تعمل على إثارة الجماهير، ويجب أن نجد الفترة المقبلة إعلامًا محايدًا لا يُحدث فتنة» . فى ذات السياق قال «شيكابالا» إنه حزين لما تعرضت له جماهير النادى الأهلى ببورسعيد، وتمنى ألا يتكرر هذا الموقف مرة أخرى، وأن يتم القصاص من مرتكبي تلك الجريمة، مشيرًا إلى أنه سعيد باللفتة الطيبة التى قامت بها جماهير الأهلى بإنشاء صفحة على موقع التواصل الاجتماعى «فيس بوك» تتضمن الاعتذار له عما بدر منها فى الفترة الماضية تجاه نجم نادي الزمالك، وهو ما يؤكد أن العلاقات بين ناديي الأهلي والزمالك ستكون أفضل فى الفترة المقبلة. وقال «شيكابالا» إنه رغم قسوة ما حدث فى بورسعيد فإن هذه الكارثه ساهمت فى توحيد جماهير كل الأندية، ومن الممكن أن تكون نقطة تحول فى القضاء على التعصب بين الجماهير، وأضاف نجم نادى الزمالك أن قطرة دم واحدة سالت من أى مشجع لا تعادلها كنوز الدنيا بأسرها، وأتم شيكابالا «للأسف هناك أشخاص يستخدمون الألتراس في أمور أخرى بعيدًا عن كرة القدم، لكنهم شباب يعشقون الكرة والنادي الذي يشجعونه وليسوا بلطجية كما يتهمهم الإعلام».
