أكد الدكتور عبدالوهاب لطفي، رئيس قسم الباطنة العامة بطب بنين الأزهر بالقاهرة، أن مرض مرض برودة الأعصاب، منتشر بشكل ملحوظ، ويظهر بشكل أكبر بين النساء مقارنة بالرجال، حيث تتراوح نسبة الإصابة به بينهن من 5% إلى 20%، لافتا إلى أن هذا الأمر يثير تساؤلات حول الأسباب التي تجعل النساء أكثر تأثرًا. وأضاف رئيس قسم الباطنة العامة بطب بنين الأزهر بالقاهرة، خلال حوار مع الإعلامية مروة شتلة، ببرنامج «البيت»، المذاع على قناة الناس، اليوم الخميس، أن هذا المرض يؤثر بشكل خاص على الفتيات والسيدات في الفئة العمرية من 15 إلى 30 سنة، ورغم أن السبب الدقيق غير معروف، إلا أن هناك اعتقادًا بأن النساء يتأثرن أكثر بسبب طبيعة عواطفهن وحساسياتهن، بالإضافة إلى التغيرات الهرمونية التي تلعب دورًا في هذا السياق. وأكد أهمية توضيح أن هذه الظاهرة لا تصل إلى مرحلة التقرحات، حيث لا يحدث تقرح أو غرغرينا (اللون الأسود الذي يشير إلى موت الخلايا)، وعادةً ما تصيب الأطراف مثل اليدين أو الرجلين بشكل متساوٍ. وبالنسبة لإصابة الإصبع الإبهام، أوضح أنها نادرة لأن الأوعية الدموية في الإبهام تكون أكثر تميزًا، مؤكدا على أهمية كل جزء من الجسم، حيث لكل شعيرة دورها وأهميتها في الصحة العامة