قالت مديرة صندوق النقد الدولي، كريستالينا جورجيفا، إنها تعتزم السفر إلى مصر خلال 10 أيام لمراجعة الوضع الاقتصادي. وأضافت جورجيفا، في مؤتمر صحفي على هامش اجتماعات الخريف لعام 2024 لصندوق النقد الدولي ومجموعة البنك الدولي في واشنطن، اليوم الخميس، أن الصندوق منفتح على تعديل أي برنامج بما يخدم الظروف بشكل أفضل. وأوضحت: «لكننا لا نستطيع القيام بعملنا بشكل صحيح، إذا تم التخلي عما يجب القيام به خصوصًا أن ذلك سيرفع التكلفة». ويأتي ذلك بعد تقارير عن بدء الحكومة المصرية التواصل مع صندوق النقد الدولي للاتفاق على تنفيذ الإصلاحات الاقتصادية المتفق عليها في برنامج الإصلاح الاقتصادي المبرم في مارس الماضي، «لكن على مدة أطول». وأكدت مديرة صندوق النقد الدولي أنه من الأفضل لمصر أن تبادر إلى الإصلاحات عاجلًا وليس آجلًا، مشيرة إلى أن مصر تتحمل أعباء كبيرة نتيجة للصراعات في غزة والسودان. وكان الرئيس عبدالفتاح السيسي، قد قال قبل أيام، إن مصر قد تضطر إلى إعادة تقييم برنامجها مع صندوق النقد الدولي، الذي تبلغ قيمته 8 مليارات دولار، إذا لم تأخذ المؤسسات الدولية في اعتبارها التحديات الإقليمية غير العادية التي تواجهها البلاد.