سجل في مثل هذا اليوم 21 أكتوبر من العام 2001 سطوع السماء القطبية مع ظهور شفق قطبي أحمر الشديد وامتدت رؤيته حتى وصلت لعدة مناطق نحو الجنوب. وبحسب الجمعية الفلكية بجدة، خلال بيان لها عبر صفحتها الرسمية على موقع التواصل الإجتماعى «فيسبوك»، اليوم الاثنين، أن القصة تعود إلى عام 2001 عندما بلغت الدورة الشمسية 23 ذروتها وكان النشاط الشمسي مرتفعًا جدًا، وحدث في التاسع عشر من أكتوبر من ذلك العام، أن انفجرت البقعة الشمسية العملاقة AR9661 مرتين في تتابع سريع، مما أدى إلى إنتاج توهجات شمسية متطابقة تقريبًا من الدرجة (X1.6)، وقذف الانفجار المزدوج باثنين من الانبعاثات الكتلية الاكليلية باتجاه الأرض. وصل الانبعاث الأول في 21 أكتوبر، وأدى تأثيره إلى هز المجال المغناطيسي للأرض وأشعل عاصفة جيومغناطيسية شديدة «Kp = 8» وتجاوزت سرعة الرياح الشمسية في أعقاب ذلك 700 كيلومتر بالثانية، مما أبقى العاصفة مستمرة لأكثر من 15 ساعة، فيما وصل الانبعاث الثاني في 22 أكتوبر وتكرر النشاط مرة أخرى، حيث شوهد الشفق القطبي الأحمر في ألمانيا وفرنسا وإيطاليا وإسبانيا وأستراليا واليابان والولايات المتحدة جنوبا مثل كارولينا. ويأمل مطاردو أضواء الشفق القطبي في شيء مشابه خلال الدورة الشمسية 25 الحالية حيث شهدت الشمس مؤخرًا زيادة جيدة في نشاطها.