قال المتحدث باسم قوة الأممالمتحدة المؤقتة في لبنان «اليونيفيل»، أندريا تينينتي، إن قوات حفظ السلام عازمة على البقاء في مواقعها في جنوبلبنان رغم الهجمات الإسرائيلية التي أسفرت عن إصابة أفراد من الأممالمتحدة . ورهن المسؤول بقاء القوات إلى حين يصبح الوضع مستحيلا للعمل، مضيفا: نحن باقين لأن مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة طلب منا أن نكون هناك. وأشار إلى أن الهجمات الإسرائيلية على برج مراقبة في مقرها الرئيسي بالناقورة بقذائف المدفعية ونيران الأسلحة الصغيرة، أسفرت عن إصابة 2 من أفرادها، وإصابة كاميرات المراقبة، معتبرا أن هذا الحادث من أخطر الأحداث أو الوقائع على مدار ال12 شهرا الماضية. وهناك أكثر من 10،400 جندي من قوات حفظ السلام بين نهر الليطاني في الشمال والحدود المعترف بها من الأممالمتحدة بين لبنان وإسرائيل والمعروفة باسم الخط الأزرق في الجنوب، وأكدت «يونيفيل» أن التصعيد الأخير على طول الخط الأزرق يتسبب في تدمير واسع النطاق للمدن والقرى في جنوبلبنان.