«العامة للاستثمار»: نوفير المناخ المناسب لتوطين التكنولوجيا الحديثة التي تتناسب مع الجمهورية الجديدة أكد أحمد كمال مدير الإدارة المركزية للمناطق الإستثمارية والتكنولوجية بالهيئة العامة للإستثمار والمناطق الحرة، أن المناطق الإستثمارية والتكنولوجية تعتبر نموذجا جديدا للصناعة والإستثمار معًا. وشدد «كمال»، في بيان صحفي، الخميس، على هامش متابعته لأداء عدد من المناطق الإستثمارية من بينها منطقتي مدينتي بنها بمحافظة القليوبية، والمنصورة بمحافظة الدقهلية، أن هذه المناطق توفر المناخ المناسب للإستثمار والإبداع والإبتكار وتوطين التكنولوجيا الحديثة التي تتناسب مع الجمهورية الجديدة. ونوه إلى أن فوز إحدى الشركات البيئية بالمنطقة الإستثمارية بميت غمر بالمركز الأول في مسابقة «المبادرة الوطنية للمشروعات الخضراء الذكية»، يعد إنجازًا ونتاجا للمناخ الذي توفره الهيئة العامة للاستثمار للشركات بالمناطق الإستثمارية، مشيرا إلى أن الشركة شاركت بمشروع صناعة قضبان فايبر جلاس التي تستخدم في قطاع التشيد والبناء، بمجمع الصناعات الصغيرة والمتوسطة، بمدينة ميت غمر، التابع للهيئة العامة للاستثمار، وتم تكريم رئيس مجلس ادارة الشركة بالحفل التي اقامته محافظة الدقهلية مؤخرا. يذكر أن الشركة التابعة لمجمع الصناعات الصغيرة والمتوسطة، شاركت بأحد مشاريعها لصناعة قضبان الجلاس فايبر بجميع الاقطار والدارج اسمه في الأسواق ب(بديل حديد التسليح)، والتي تستخدم في التشييد والبناء والمشروعات التنموية والتنمية الصناعية والبنية التحتية والتنمية العمرانية، والذي قد يكون له استخدام واسع. وتعتبر قضبان جلاس فايبر صديقة للبيئة، حيث أنها لا تستهلك طاقة عالية في صناعته، ولا يصدر عنها انبعاثات ثاني اكسيد الكربون(CO2)، ولا تعتمد في صناعتها على الموارد الطبيعية كما في صناعة الصلب. وتابع البيان، كما تتميز قضبان الجلاس فايبر بخواص ميكانيكية وفيزيائية تجعلها اختيارًا نموذجيًا لكثير من المشروعات منها مشروعات (التنمية الصناعية- المستودعات والمناطق اللوجستية- والموانىء المطارات – الطرق والجسور – والمجتمعات السكنية والتنمية الحضارية- المراكز البحثية والطبية والمراكز الادارية – حواجز الطرق – مصدات الامواج- مراسى اليخوت وتطوير الموانئ والمنشآت البحرية والساحلية – المشروعات السياحية – التصنيع الغذائى والزراعي- جراجات السيارات والمصانع والمخازن والمناطق حيث أن قضبان فايبر جلاس مقاومة للصدأ والتآكل والعوامل الجوية القاسية – لديها قوة شد عالية جدًا- غير موصلة للكهرباء ولا تحدث تداخلات مع الموجات السلكية واللاسلكية والموجات الكهرومغناطيسية). ومن الناحية الإقتصادية، أوضح أنها توفر نسبة لا تقل عن 30% مقارنة بحديد التسليح التقليدي، كما تتميز بأن لها عمر إفتراضى أطول.