دوّت صفارات الإنذار تدوي مجددا في النقب والبحر الميت ومركز إسرائيل ومستوطنة إريئيل ومستوطنات بالضفة الغربية، بالتزامن مع هجوم إيراني بالصواريخ على إسرائيل. أكد البيت الأبيض أن الرئيس الأمريكي جو بايدن، أمر الجيش الأمريكي بمساعدة إسرائيل في الدفاع ضد الهجمات الإيرانية، وفق نبأ عاجل أفادت به قناة «القاهرة الإخبارية». ويتابع بايدن، ونائبته كمالا هاريس، المرشحة في انتخابات الرئاسة الأمريكية، تطورات الهجوم الإيراني على إسرائيل، من غرفة العمليات بالبيت الأبيض. وصرحت بعثة إيران لدى الأممالمتحدة فجر اليوم الأحد، بأنه يمكن اعتبار الهجوم على إسرائيل منتهيا، مشددة على أنه إذا ارتكبت تل أبيب خطأ آخرا فإن رد طهران سيكون أعنف. وأشارت البعثة الإيرانية معلقة على الهجوم على إسرائيل إلى أن «هذا صراع بين طهران وتل أبيب ردا على اغتيال إسماعيل هنية وحسن نصر الله». ونقل موقع أكسيوس عن مسؤولين إسرائيليين أن مجلس الوزراء الأمني المصغر الإسرائيلي يعقد اجتماعا في قبو حكومي قرب مدينة القدسالمحتلة، فيما نقلت الإذاعة الإسرائيلية الرسمية عن الجيش إن أكثر من 250 صاروخا باليستيا استهدفت مناطق بإسرائيل بينها قواعد عسكرية. بدورها، قالت يسرائيل هيوم إنه جرى إغلاق المجال الجوي الإسرائيلي وتوجيه الرحلات إلى مطارات بديلة خارج إسرائيل. من جانبه، أفادت شبكة الجزيرة، أن دوي انفجارات سمع في مناطق متعددة من الأردن نتيجة اعتراض صواريخ ومسيرات إيرانية. الصواريخ الإيرانية تصيب أهدافها في #فلسطين المح،تلة. pic.twitter.com/VQNxIIBtWF — وكالة تسنيم للأنباء (@Tasnimarabic) October 1، 2024 وأفادت وكالة مهر للأنباء الإيرانية، بأن الحرس الثوري أعلن في بيان له، مساء اليوم الثلاثاء، استهداف عمق الأراضي المحتلة؛ ردًا على اغتيال اسماعيل هنية رئيس المكتب السياسي لحركة حماس وحسن نصر الله الأمين العام لحزب وعباس نيلفروشان القائد في الحرس الثوري الإيراني. وأضاف الحرس الثوري في بيانه، :«إذا رد الكيان الصهيوني على العمليات الإيرانية، فإنه سيواجه هجمات ساحقة».
