قالت القناة 13 العبرية أن معلومات الاستخبارات الإسرائيلية أكدت أن نصر الله كان في المقر المستهدف لكن مصيره ليس واضحًا. وأوضحت القناة 12 الإسرائيلية أن مشاورات أمنية تجري حاليًا لبحث نتائج الهجوم على الضاحية الجنوبية لبيروت. كشفت وكالة رويترز عن مصدر مقرب من حزب الله أن الأمين العام لحزب الله حسن نصر الله على قيد الحياة. لكن صحيفة معاريف الإسرائيلية ذكرت إصابة حسن نصر الله في الغارة الإسرائيلية على الضاحية الجنوبية كما نقلت رويترز نقلت عن مسؤول أمني إيراني كبير: «نتحقق من وضع أمين عام حزب الله». ونفت وكالة تسنيم الإيرانية الأنباء التي تم تداولها عن استهداف الأمين العام لحزب الله حسن نصر الله في الغارة التي استهدفت المقر المركزي للحزب في الضاحية الجنوبية في بيروت. وقالت الوكالة نقلًا عن مصادر أمنية: «حسن نصر الله في مكان آمن وما تتداوله وسائل الإعلام الإسرائيلية غير صحيح». فيما قال مسؤولون إسرائيليون لموقع «أكسيوس» إن كبار مسؤولي حزب الله كانوا في المقر وقت الهجوم، ولم يصدر حتى الآن أي رد رسمي من حزب الله على الهجوم أو على وضع نصر الله، وقال المصدر الإسرائيلي إن الجيش الإسرائيلي ليس لديه تأكيد بعد بشأن ما إذا كان قد أصيب. ووصف المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي دانييل هاجاري الهجوم بأنه «ضربة دقيقة على المقر المركزي لحزب الله، الذي تم بناؤه عمدًا تحت المباني السكنية في بيروت لاستخدامها كدروع بشرية». أفادت وسائل إعلام عربية بأن الغارة الجوية التي شنها الطيران الحربي الإسرائيلي على الضاحية الجنوبية في العاصمة اللبنانية بيروت واستهدفت المقر المركزي لحزب الله ومقر قيادته وذكرت شبكة الجزيرة أن «دمار كبير في وسط حارة حريك بالضاحية الجنوبية و4 مبان سويت تماما بالأرض» وأوضحت إذاعة الجيش الإسرائيلي أن «طائرات إف 35 نفذت الغارات واستخدمت قنابل خارقة للتحصينات». واوضحت وسائلأ إعلام إسرائيلية أنه «تم استخدام قنابل تزن 2000 طن خارقة للتحصينات في قصف الضاحية الجنوبية» وذكرت إذاعة جيش الاحتلال أن «بلدية تل أبيب أصدرت تعليمات بفتح الملاجئ».