كشفت ماري عزيز، اللحظات الأخيرة في حياة السيناريست زوجها الراحل عاطف بشاي، لافتة إلى أنه في الأيام الأخيرة خرجا من المنزل معًا، في الاتجاه إلى طبيب العلاج الطبيعي الخاص به، وبعدها اتفقا على تناول وجبة العشاء في أحد المطاعم، وفجأة وخلال في الطريق شعر بصداع شديد، وطلب منها الذهاب إلى طبيب الأسنان الخاص به، وبالفعل اتصلت لتحجز موعدًا في ذلك اليوم«. وأضافت: «ونحن في الطريق وجدت أن لسانه كان ثقيل وغير مفهوم، ويديه وأرجله مرتعشتان، فأسرعت إلى أقرب مستشفى وطالبت باللحاق به وقلت لهم من الممكن أن تكون جلطة». وتابعت أرملة عاطف بشاي: «بالفعل قاموا بعمل رنين وكافة الإجراءات وقال الطبيب إن هذا نزيف في المخ، وانهرت باكية وتحدثت إلى بناته، ليأتين إلينا، ودخل إلى غرفة العمليات، وخرج منها في اليوم التالي، لأجد الطبيب يقول إن ما شعرته مع عاطف بشاي، توقعته بعد ستة أشهر، خاصة أنه بعد خروجه من العمليات تحدث على الفور، وكان أول سؤال وجهه إلى «مين سأل عني؟». ووجهت أرملة «بشاي» الشكر إلى النجم الكبير محمود حميدة، قائلة: «أحب أشكر جدا النجم الكبير محمود حميدة، فهو إنسان جميل وروحه حلوة، وكان يذهب إلى عاطف مرتين في اليوم، ويطمئنني عليه، ويتحدث معه طوال الوقت في المستشفى، وبعدها جلس عاطف خمسة أيام تقريبا، وخرج من المستشفى، وفي اليوم الثاني تعرض لتشنجات وارتفاع في درجات الحرارة، وعندما ذهبنا إلى المستشفى قالوا لنا إنه أصيب بالتهاب رئوي، وبعد أسبوع توفى». اقرأ أيضا.. أرملة عاطف بشاي: كان يستحق الجائزة التقديرية من الدولة لكنه نالها من الجمهور (فيديو)