علق الدكتور هيثم أبوسعيد، رئيس البعثة الأممية لحقوق الإنسان، على احتدام الصراع في الشرق الأوسط مع الضربات الإسرائيلية على جنوبلبنان وحزب الله. وقال أبوسعيد، خلال مداخلة هاتفية عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، إن الجيش الإسرائيلي لا يستطيع تحمل أي خسائر، وبالتالي سينسحب من جبهة غزة تدريجيًا مع إحداث بعض الضربات. وأضاف أن الحشد الأكثر سيكون على شمال فلسطين من أجل تكثيف عملياته العسكرية ونقل المعركة إلى الداخل اللبناني، ولكن الحرب البرية ضد حزب الله ليست في صالح إسرائيل. وبين رئيس البعثة الأممية لحقوق الإنسان، أن ربط الجبهات ببعضها يعتبر من ضمن مخطط الحكومة الإسرائيلية والجيش الإسرائيلي من أجل إحداث أكبر عدد ممكن من القتلى والجرحى، إلى جانب محاولة إسرائيل لإرسال رسالة بالتفوق على كل المستويات. وأكد أن ما تفعله إسرائيل على لبنان قصد العديد من المواطنين الذي استشهدوا جراء العمليات العسكرية، فضلا عن أن جريمة الإبادة الجماعية تندرج تحت المحاسبة الدولية التي أقرتها محكمة العدل الدولية. وأشار إلى أن إسرائيل ستعيد المشهد نفسه على الجنوباللبناني، أي تدمير وخراب شامل للدولة وللبنية التحتية، وتشتيت المجتمعات، وتشريد المواطنين، وإلحاق أكبر عدد ممكن من الضرر بالمجتمعات.