ضرب حزب الله، اليوم الخميس، مُجمعات الصناعات العسكرية لشركة «رفائيل» في منطقة زوفولون شمال مدينة حيفا بوابل من الصواريخ، دعما لقطاع غزة ومقاومتها، ودفاعا عن الشعب اللبناني. والشركة قسم سابق من وزارة الدفاع الإسرائيلية، وتعتبر مؤسسة حكومية، تنتج وتطور تقنيات قتالية للجيش، إضافة للتصدير إلى الخارج. وفي بيان منفصل، أشار الحزب إلى استهدافه مستوطنة «كريات موتسكين» بوابل من الصواريخ. كان جيش الاحتلال تحدث عن عشرات الصواريخ اتجاه عكا وخليج مدينة حيفا، فيما أشارت صحيفة «إسرائيل اليوم» إلى رصد إطلاق نحو 30 صاروخا باتجاه عكا ومحيطها. في حين، دعت الجبهة الداخلية الإسرائيلية السكان في شمال الجولان وكريات شمونة والجليل إلى البقاء قرب أماكن محصنة. بدورها، قالت إذاعة جيش الاحتلال إن 45 صاروخا أطلقوا من لبنان تجاه الجليل الغربي، معقبة أنه جرى اعتراض بعضها وسقوط أخرى في أماكن مفتوحة. إلى ذلك، نفى مكتب رئيس الحكومة اللبناني نجيب ميقاتي، نبأ توقيع رئيس الوزراء على مقترح وقف إطلاق النار بعد لقائه أنتوني بلينكن وزير الخارجية الأمريكي، وآموس هوكشتاين المبعوث الأمريكي إلى لبنان. وفي وقت سابق، قالت وكالة «أسوشييتد برس» الأمريكية إن كل الأطراف كانت على علم بمقترح وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحزب الله، مشيرة إلى أن «ميقاتي» وقع على مقترح اتفاق وقف إطلاق النار بعد لقائه بلينكن،، و«هوكشتاين» إلى لبنان.