ساعات قليلة تفصلنا عن مباراة الأهلي والزمالك في نهائي كأس السوبر الأفريقي 2024، مباراة ينتظرها الملايين على مستوى الوطن العربي خاصة أنها ستلعب في المملكة العربية السعودية وستحظى باهتمام الجمهور العربي بأكمله. نهائي كأس السوبر الأفريقي عام 2024 هو الثاني في التاريخ بعد نهائي كأس السوبر الأفريقي الذي أقيم عام 1994، وانتهى بفوز نادي الزمالك بنتيجة 1/ 0، وشهد حضور الإعلامي عمرو أديب وتشجيعه لنادي الزمالك. وفيما يلي كواليس حضور الإعلامي عمرو أديب للسوبر الإفريقي لعام 1994 بين الأهلي والزمالك. أحمد شوبير لعمرو أديب:«هتتغلبوا زي كل مرة» كشف الإعلامي عمرو أديب كواليس حضوره لمباراة الأهلي والزمالك في نهائي السوبر الإفريقي عام 1994 حيث قال في برنامج الحكاية نصًا:«آخر مباراة أنا كنت موجود فيها في جنوب أفريقيا، كنت في الملعب». وتابع: «اللي هيشوف الفيديو بتاع المباراة دي هيشوفني وأنا ماسك شمسية الزمالك». وأوضح: «ولما جه أيمن منصور وشاط الكورة في شوبير، أنا فاكر أني كنت رايح محدش كان يعرفني أوي فركبت في طيارة النادي الأهلي، وقعدت جنب الكابتن شوبير». واستطرد: «قلت له عايز أقولك سر يا كابتن،أنا زملكاوي، فقال لي :«هتتغلبوا عادي زي كل مرة». وأردف: «وإحنا راجعين بقى، مكانش الكابتن شوبير حاببني أوي، والكابتن الجوهري كان مدرب الزمالك». وظهر من خلال فيديو المباراة، جلوس عمرو أديب في مدرجات الاهلي، وفرحته الشديدة بهدف أيمن منصور في شوبير حيث أمسك بشمسية بيضاء ونظر للكاميرا فرحًا بهدف المباراة الوحيد. شوبير يرد على تصريحات عمرو أديب ويكشف «جاسوس الزمالك» في السوبر الشهير رد الإعلامي أحمد شوبير، على تصريحات نظيره عمرو أديب، بشأن مباراة السوبر الأفريقي أمام الزمالك، والمقرر إقامتها 27 سبتمبر، في المملكة العربية السعودية. وقال «شوبير» في تصريحات إذاعية: «صديقي اللدود عمرو أديب نكشني امبارح، وأنا قررت أنكشه أنا كمان، واللي حصل في مباراة السوبر الإفريقي 1994، واللي كانت أقل المباريات تركيزًا للنادي الأهلي، هو أننا سافرنا بطيارة خاصة وكانت معمولة رحلة وفيها جمهور مع اللعيبة». وأضاف: «أنا باحكي لحضراتكم أسرار وكواليس محدش يعرفها، لما روحنا جنوب أفريقيا، الفندق كان على المشاع، على عكس سياسة النادي الأهلي، وكان في ثقة كبيرة أن الأهلي هيكسب، والتدريبات نفسها كانت على المشاع، وآلان هاريس مدرب الأهلي حينها اشتكى وأنا كنت كابتن الفريق وقتها واشتكيت».
