طالب أحمد أبو الغيط، الأمين العام لجامعة الدول العربية، بوقف العدوان الإسرائيلي على لبنان وقطاع غزة والضفة الغربية. واضاف «أبو الغيط»، خلال كلمته أمام مجلس الأمن: «لدينا فرصة حقيقة للبعد عن حافة الهاوية في المنطقة من خلال تبنى دعوات بايدن للتهدئة». وأوضح أن ضعف المجلس في محاسبة إسرائيل دفعها لمواصلة عدوانها على المنطقة، لافتًا إلى أن وقف العدوان على غزة كان كفيلًا بتهدئة الأوضاع على الحدود مع لبنان. وتدور اشتباكات بين حزب الله وإسرائيل منذ أشهر، بالتوازي مع حرب الاحتلال الغاشمة على قطاع غزة، وتمثل الأعمال القتالية أسوأ صراع بين الجانبين منذ حرب 2006، ما يُؤجج المخاوف من خوض مواجهة أكبر، حيث تزايدت التوترات بين إسرائيل وحركة حماس بعد اغتيال إسماعيل هنية، رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، إثر غارة إسرائيلية على مقر إقامته في العاصمة الإيرانية طهران، حيث كان في زيارة للمشاركة في مراسم تنصيب الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان. وتسعى دولة الاحتلال من خلال استهداف قادة المقاومة الفلسطينية في الخارج إلى تقديم نصرًا زائفًا إلى شعبها، في ظل فشلها على حسم معركتها في قطاع غزة، المتواصلة منذ نحو 10 أشهر، وفرض نظريتها للردع رغم الدعم العسكري والاستخباري والسياسي والمالي الأمريكي الواسع.